عادي

30 متحدثاً في مؤتمر النشر العربي

21:00 مساء
قراءة دقيقتين
محمد خليفة المبارك ود.علي بن تميم وسعيد حمدان في افتتاح المؤتمر
«تصوير محمد السماني»

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

أكد الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أن الصناعة الإبداعية هي الوسيلة لإثراء حاضر الأبناء بذخائر تراثه لتشكيل ملامح مستقبلهم، مشيراً إلى أهمية التفكير في أفضل آليات وسبل تقليل السرد القصصي، حيث يجب استخدام الخيال العربي الفائق في إثراء المحتوى باللغة العربية في المنصات الوطنية والوثائق التقنية الحديثة، والأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الصناعات الإبداعية.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بمشاركة 30 متحدثاً في 6 جلسات حوارية، و12 علامة تجارية تعرض تقنيات السرد القصصي، على هامش فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويركّز المؤتمر على موضوع «تطويع السرد القصصي»، بمشاركة نخبة كبيرة من الناشرين والمترجمين وصنّاع المحتوى وروّاد الأعمال من المنطقة والعالم.

وقال ابن تميم: «نريد المؤتمر منصة إلهام لتبادل الرؤى والأفكار بشأن النشر والصناعات الإبداعية، منصة تليق بجهود استحداث الحضارة التي تقودها دولة الإمارات، منصة تواكب دعم أبوظبي اللامحدود للإبداع واحترام المبدعين في كافة المجالات، منصة تدعم سعي مركز أبوظبي للغلة العربية بدائرة الثقافة والسياحة لتعزيز حقوق اللغة بين لغات العالم، كلغة أجيال وعلم وفن وجمال».

وأضاف: «نحن نؤمن بأن الحياة قصص وتجارب وثقافات تتلاقى وتتقاطع فيستخلص منها ما ينفع الناس والحضارة، هدفنا في اللقاء أن نعيد القيمة للخيال، حيث إن الخيال هو مبادرة من العالم لزوايا جديدة ومصنع للقصص والإبداع، وسوف نناقش كل ما يتعلق بالخيال منه التعليم الترفيهي، الاستخدامات المبتكرة، والسرد العربي، وسنطلق لمخيلتنا العنان لاستدعاء ذخائر التراث العربي من الأدب العجائمي والعوالم السحرية».

وتابع: يسلّط المؤتمر هذا العام الضوء على الإمكانات الكبيرة والمواهب المبدعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قطاع رواية القصص وصناعة المحتوى، التي تسهم بفاعلية في رسم مستقبل هذا القطاع في الأسواق المحلية بما تمتلك من قدرة كبيرة على الابتكار والإبداع، ويسعى إلى تطويرها ودفعها للانطلاق نحو الأسواق العالمية.

ويتخلل المؤتمر ورش العمل، منها «النقد الأدبي في دولة الإمارات: الآليات والتحديات» تقدمها وزارة الثقافة والشباب، و«مدخل إلى الذكاء الاصطناعي واللغة العربية: التحديات والفرص» يقدمها الأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي الدكتور نزار حبش، خبير الكمبيوتر المتخصص في معالجة اللغات الطبيعية والأساليب الحاسوبية في نموذجية اللغة العربية.

واستعرض المؤتمر، أحدث التوجّهات في قطاع النشر والصناعات الإبداعية، وذلك امتداداً لنجاح دورته الأولى التي استقطبت ما يزيد على 380 مشاركاً، و35 متحدّثاً من القطاعات الإبداعية وصناعة النشر والأفلام والبث المرئي والألعاب الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، مرسخاً ريادته بوصفه منبراً للحوار وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال، واكتشاف آفاق جديدة للنموّ وفرص التعاون المشترك بين كافة الأطراف المعنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yywrx672

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"