عادي
يستعد لاستقبال زملائه القرني وبرناوي

النيادي يحتفي برائدي الفضاء السعوديين علي القرني وريانة برناوي في المحطة الدولية

15:15 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي: يمامة بدوان
التحمت كبسولة تابعة لشركة «سبيس إكس» الاثنين، في محطة الفضاء الدولية، حاملة أربعة ركاب بينهم سعوديان، في إطار مهمة خاصة تنظمها شركة «أكسيوم سبيس» الأمريكية.
كان في استقبالهم بحماس شديد على متن محطة الفضاء الدولية، رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وقال عبر تويتر قبل وصولهم: «متحمس لاستقبال الزملاء من طاقم «Ax-2» بيجي ويتسون وجون شوفنر وعلي القرني وريانة برناوي.. ساعات ونلتقي هنا.. ساعات ويجتمع العلمان الإماراتي والسعودي جنباً إلى جنب في الفضاء.. توصلون بالسلامة وبالتوفيق إن شاء الله».
وقال النيادي وهو يحمل «كاميرا» في وحدة «الكوبولا»: من الأشياء الجميلة التي ننتظرها كرواد فضاء على متن المحطة الدولية، هي وصول طاقم جديد إلى المحطة، وقريباً جداً سيصل الطاقم «أكسيوم 2»، الذي يحمل كلاً من الكوماندر بيجي ويتسون، والطيار جون شوفنر، بالإضافة إلى زملائنا وأصدقائنا من المملكة العربية السعودية علي القرني وريانة برناوي.
وباتت العالمة السعودية ريانة برناوي، ومواطنها علي القرني، وهو طيار حربي في الأساس، أول سعوديين يشاركان في مهمة إلى محطة الفضاء.

  • رحلة سلسة

وقالت قائدة المهمة بيغي ويتسون، وهي رائدة فضاء سابقة في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» سبق أن شاركت في مهمات إلى محطة الفضاء الدولية، إن «الرحلة كانت مريحة».
وأضافت في تصريحات نُقلت بالصوت والصورة مباشرة «هذا الالتحام الأسلس في تاريخ المهام التي شاركت فيها».
وكان صاروخ «سبيس إكس» انطلق الأحد، من فلوريدا، بسرعة 28 ألف كيلومتر فوق الأرض نحو المحطة الدولية، في رحلة مدتها 16 ساعة تقريباً.
هذه المهمة المسماة «إكس-2» هي ثانية المهمات الخاصة بالكامل التي تتوجه إلى محطة الفضاء الدولية، بعد مهمة أولى في نيسان/إبريل 2022.
ويمضي الطاقم 10 أيام على متن محطة الفضاء، حيث يفترض أن يجروا نحو 20 اختباراً علمياً أثناء إقامتهم، واحد منها يتعلّق بدراسة سلوك الخلايا الجذعية في انعدام الوزن.

  • وحدة القبة

وتعد وحدة «الكوبولا» المعروفة بـ «القبة»، المكان المفضّل للرواد، كونها تمنحهم إطلالة خلاّبة على كوكب الأرض، بالإضافة إلى متابعة وصول طواقم جديدة للمحطة الدولية، وهي عبارة عن وحدة رصد مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، وتستخدم نوافذها السبع لإجراء التجارب والرسو ومراقبة الأرض، حيث تم إطلاقها على متن مهمة مكوك الفضاء «إنديفور STS-130» في 8 فبراير 2010، وتم إرفاقها بوحدة «العقدة 3»، بينما يبلغ قُطر النافذة المركزية للقبة 80 سم.
وكان رائدا الفضاء السعوديان انطلقا ضمن طاقم «أكسيوم 2» على متن صاروخ فالكون 9 من ولاية فلوريدا إلى المحطة الدولية، ليتواجد بذلك لأول مرة بالتاريخ على متن المحطة 3 رواد عرب في آن واحد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpdwjs9w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"