عادي
أنقرة تعلن تحييد مسؤول الاتصالات في «الكردستاني»

فيديو| عراك بالأيدي في برلمان كردستان العراق بسبب قانون الانتخابات

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

اشتعل عراك بالأيدي واللكمات داخل أروقة البرلمان في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، أمس الاثنين، بين نواب من الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد الوطني، فيما أعلنت أنقرة أن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد إمره شاهين، مسؤول الاتصالات في تنظيم حزب «العمال الكردستاني» خلال عملية في شمال العراق.

 ووثقت مشاهد انتشرت بشكل واسع بين العراقيين على مواقع التواصل، الفوضى التي عمت الجلسة، وسط ارتفاع الصراخ بين النواب، وتخريب وتكسير للقاعة. وحصل هذا التوتر، أمس الاثنين، نتيجة خلاف على جدول الأعمال المخصص لإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات المنتهية ولايتها في إقليم كردستان. وحصل التوتر بعدما قامت رئيسة البرلمان، ريواز فائق، وهي من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، برفع الجلسة والانسحاب من القاعة. في حين اتهم رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني زياد جبار في تصريحات صحفية الحزب الديمقراطي برفض رفع الجلسة، «ما أدى إلى توتر وفوضى في جلسة البرلمان». وقال جبار «نحن ككتلة الاتحاد رفضنا أن تمر جلسة غير قانونية في البرلمان... لكن للأسف حصلت فوضى وقاموا بمهاجمة عدد من أعضاء كتلتنا». وأضاف جبار أنه تعرض لإصابة طفيفة في الرأس. واعتبر أن «الجلسة رفعت قانونياً... وأي خطوة تجري ستكون غير قانونية». في المقابل، أصرّ رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، زانا ملا خالد، في مؤتمر صحفي بعد الجلسة على أن «تأجيل الجلسة» من قبل رئيسة البرلمان لم يكن قانونياً لأنه «كان ينبغي أن يطرح للتصويت». وأكدت فائق من جهتها في بيان أنه «لن يكون لنتائج الجلسة بعد التأجيل أي قيمة قانونية». وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني اعتبر إضافة التصويت على تمديد عمر المفوضية على جدول أعمال الجلسة في بيان،الأحد، خطوة «تخالف الاتفاق السياسي بين القوى السياسية والكتل البرلمانية».  

 من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لوكالة «الأناضول» إن «تحييد شاهين جرى بعملية أمنية في منطقة غارا شمال العراق»، مبينة أن «شاهين كان يعد برامج حول طرق الاتصال السرية للتنظيم، بتعليمات من القيادي مراد قرايلان».  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ka9w83w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"