عادي

«الشارقة للفنون الأدائية» تعزز الوعي البيئي بـ«بمن سأتصل»

16:44 مساء
قراءة دقيقتين
استضافت أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية عرضاً مسرحياً بعنوان «بمن سأتصل»، أبدع في تقديمه طلبة التمثيل الموهوبون بالمرحلة الأكاديمية الثالثة، بالتعاون مع طلبة فنون الإنتاج، وهدف العمل إلى تعزيز الوعي البيئي العميق لدى الجمهور.
ونجح الفنانون المبدعون منذ اللحظة التي رفع فيها الستار في تقديم عرض فني آسر يمزج ببراعة بين السرد القصصي والأداء الفني المفعم بالذكريات وعناصر الإنتاج المذهلة، والتي تمكنت من نشر طاقة إيجابية بين الجمهور، وجذبت أنظارهم نحو مخاطر التغير المناخي.
وتخلل العرض المسرحي أداء فني غنائي وموسيقي استثنائي ساهم في تعميق الإحساس لدى الجمهور بتداعيات التغير المناخي البيئي الناجم عن بعض السلوكيات البشرية، وأخذهم في رحلة شعورية جمعت بين اليأس والأمل والغضب والعزم.
واستعان طلبة الأكاديمية بالمؤثرات التقنية البصرية والسمعية والحركية والوسائط المتعددة التي جعلت من خشبة المسرح لوحة فنية أسرت مشاعر الجمهور، ونقلتهم إلى عالم موازٍ ينتشر فيه الوعي البيئي.
واستطاع العرض الفني الذي قدمه طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية أن يلهم الجمهور ويعمق الإحساس لديهم بالمسؤولية البيئية، كما عزز رغبتهم في تغيير بعض من سلوكياتهم من أجل الحفاظ على البيئة.
من جهتها، أكدت أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية أن العرض الأدائي المسرحي تجاوز حدود المسرح، ولمس قلوب كل من شاهده، وجمع بين خبرات المختصين في العمل المسرحي والفنانين الجدد والأفراد المهتمين بالاستدامة البيئية، واستطاع أن يبث طاقة إيجابية بين الجمهور تدفعهم إلى التعاون من أجل الحفاظ على بيئة مستدامة خضراء.
ولفتت الأكاديمية إلى أن العمل المسرحي لم يكن ليتحقق لولا التفاني والإبداع الفني الذي قدمه الطلبة الموهوبون في التمثيل بالأكاديمية، مشيرة إلى التزامها بتسخير المسرح لتحفيز أفراد المجتمع على التعاون من أجل الحفاظ على البيئة، وبما يُسهم في معالجة القضايا البيئية الملحة كالتغير المناخي. وأعربت الأكاديمية عن امتنانها لجميع الشركاء والرعاة والداعمين الذين أسهموا في نجاح العرض المسرحي الاستثنائي «بمن سأتصل؟» والذي نال إعجاب الجمهور.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcty4ae

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"