قضت محكمة النقض المصرية بتأييد حكم إعدام قاتل والده بغرفة نومه، التي شغلت الأوساط المصرية خلال السنوات الأخيرة.
وترجع وقائع الجريمة إلى قيام «محمد. م. أ» بقتل والده في منطقة إمبابة، عمداً مع سبق الإصرار، حيث أفادت التحقيقات بأنه خطط لجريمته بطريقة تحدث دوياً وصدمة ورعباً لكل من يسمع بها، إذ نشبت الخلافات الأسرية بينه وبين والده بسبب أفكاره غير السوية التي يدعي فيها أنه «المهدي المنتظر».
وأضافت التحقيقات أن الأب حاول تقويم ابنه عن هذه الأفكار الغريبة، وعنّفه عليها ضرباً وسباً ونهراً في محاولة لتقويم سلوكه المعوج وإقصائه عن أفكاره غير السوية، فبيّت الابن النية وعقد العزم على الخلاص من أبيه فقتله.
وفي تفاصيل الجريمة، أحضر الابن خنجراً، وانتظر والده حتى استغرق في نومه بحجرة نومه، وباغته بالطعنات في مواضع مختلفة حتى أزهق روحه.
وقضت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بإعدام الابن شنقاً، وأيّدت اليوم محكمة النقض ذلك الحكم.
وترجع وقائع الجريمة إلى قيام «محمد. م. أ» بقتل والده في منطقة إمبابة، عمداً مع سبق الإصرار، حيث أفادت التحقيقات بأنه خطط لجريمته بطريقة تحدث دوياً وصدمة ورعباً لكل من يسمع بها، إذ نشبت الخلافات الأسرية بينه وبين والده بسبب أفكاره غير السوية التي يدعي فيها أنه «المهدي المنتظر».
وأضافت التحقيقات أن الأب حاول تقويم ابنه عن هذه الأفكار الغريبة، وعنّفه عليها ضرباً وسباً ونهراً في محاولة لتقويم سلوكه المعوج وإقصائه عن أفكاره غير السوية، فبيّت الابن النية وعقد العزم على الخلاص من أبيه فقتله.
وفي تفاصيل الجريمة، أحضر الابن خنجراً، وانتظر والده حتى استغرق في نومه بحجرة نومه، وباغته بالطعنات في مواضع مختلفة حتى أزهق روحه.
وقضت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بإعدام الابن شنقاً، وأيّدت اليوم محكمة النقض ذلك الحكم.
