عادي

بعد 48 سنة بالسجن.. تبرئة أمريكي من جريمة قتل

18:07 مساء
قراءة دقيقة واحدة
واشنطن - (أ ف ب)
بُرّئ رجل يبلغ 71 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأمريكية بعدما أمضى 48 سنة في السجن لإدانته بجريمة قتل لم يرتكبها.
ويُعدّ غلين سايمنز، أكثر سجين يقبع وراء القضبان قبل أن يُبرّأ في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وكان حُكم على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس، بالإعدام سنة 1975 لقتلهما في العام السابق موظفاً في متجر يبلغ 30 سنة خلال عملية سطو في إدموند بأوكلاهوما.
وخُفف الحكم الصادر في حقهما لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.
ودين سايمنز وروبرتس استناداً فقط إلى شهادة زبونة أصيبت برصاصة في رأسها خلال عملية السطو لكنّها نجت.
وتعرّفت الفتاة على سايمنز وروبرتس من بين مجموعة أشخاص مشتبه فيهم، لكنّ تحقيقاً لاحقاً شكك في مصداقية اختيارها.
وأكّد الرجلان خلال محاكمتهما أنهما لم يكونا موجودين في أوكلاهوما خلال وقوع الجريمة.
وأسقطت القاضية في المحكمة الجزئية الأمريكية إيمي بالومبو التهمة عن سايمنز في تموز/يوليو، وأعلنت براءته خلال جلسة الثلاثاء في محكمة أوكلاهوما.
وقال سايمنز في تصريح أمام الصحفيين «إنه اليوم الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة جداً»، مضيفاً «يمكننا القول إن العدالة تحققت أخيراً».
وكان أُفرج عن روبرتس في عام 2008، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وقد يكون سايمنز أهلاً للحصول على تعويض.
وقال «ما حدث لا يمكن إلغاؤه، لكنّ المحاسبة ممكنة، وهذا ما أسعى إليه راهناً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/9bu3zfwa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"