شهدت الليرة التركية تراجعاً طفيفاً في وقت مبكر من صباح الخميس، بعد تراجع حاد خلال الليل لمستوى قياسي بلغ 22.95 أمام الدولار، خلال ساعات شح السيولة، في وقت تترقب فيه الأسواق إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن تشكيل الحكومة الجديدة.
وقلّصت الليرة بعضاً من الخسائر التي منيت بها خلال الليل، وسجلت 20.7550، ولامست الليرة لفترة وجيزة مستوى 22.95، ما زاد من نسبة الخسائر التي تكبدتها هذا العام لأكثر من 18% بعد أن تراجعت قبل وخلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مايو/أيار.
وتحوّل الأسواق حالياً تركيزها إلى إعلان أردوغان تشكيل الحكومة الجديدة؛ حيث توقع أربعة مسؤولين كبار، أن أردوغان قد يضم وزير الاقتصاد السابق محمد شيمشك إلى حكومته الجديدة، سواء في منصب وزير المالية أو نائب الرئيس. ويحظى شيمشك بتقدير كبير في الأسواق المالية، بسبب سياساته الاقتصادية التقليدية.
وقد يشير منحه دوراً رئيسياً الآن إلى العدول عن السياسات غير التقليدية التي اتبعها أردوغان على مدى سنوات، والتي تقوم على أساس خفض أسعار الفائدة، رغم ارتفاع التضخم، ما أدى إلى استمرار هبوط الليرة.
وفقدت العملة 30% في 2022 و44% في 2021. وفقدت الليرة ما يزيد على 90% من قيمتها على مدى العقد المنصرم، خلال نوبات من الازدهار والكساد الاقتصادي، وفي ظل تضخم جامح. (رويترز)
وقلّصت الليرة بعضاً من الخسائر التي منيت بها خلال الليل، وسجلت 20.7550، ولامست الليرة لفترة وجيزة مستوى 22.95، ما زاد من نسبة الخسائر التي تكبدتها هذا العام لأكثر من 18% بعد أن تراجعت قبل وخلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مايو/أيار.
وتحوّل الأسواق حالياً تركيزها إلى إعلان أردوغان تشكيل الحكومة الجديدة؛ حيث توقع أربعة مسؤولين كبار، أن أردوغان قد يضم وزير الاقتصاد السابق محمد شيمشك إلى حكومته الجديدة، سواء في منصب وزير المالية أو نائب الرئيس. ويحظى شيمشك بتقدير كبير في الأسواق المالية، بسبب سياساته الاقتصادية التقليدية.
وقد يشير منحه دوراً رئيسياً الآن إلى العدول عن السياسات غير التقليدية التي اتبعها أردوغان على مدى سنوات، والتي تقوم على أساس خفض أسعار الفائدة، رغم ارتفاع التضخم، ما أدى إلى استمرار هبوط الليرة.
وفقدت العملة 30% في 2022 و44% في 2021. وفقدت الليرة ما يزيد على 90% من قيمتها على مدى العقد المنصرم، خلال نوبات من الازدهار والكساد الاقتصادي، وفي ظل تضخم جامح. (رويترز)