عادي
اسأل الخليج

كيف خسر مورينيو رقمه المميز ولماذا تنازل عن ميداليته الفضية لمشجع؟

13:54 مساء
قراءة 3 دقائق
تغلب إشبيلية 4-1 على روما في ركلات الترجيح، الخميس، ليحصد لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، ويمدد رقمه القياسي، ويُلحق بالمدرب جوزيه مورينيو أول هزيمة له في ست نهائيات أوروبية.
وعقب مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 1-1 بعد شوطين إضافيين، عاقب إشبيلية الفريق الإيطالي في ركلات الترجيح حيث نفذ غونزالو مونتييل الركلة الحاسمة بنجاح، مثلما فعل مع الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2022 أمام فرنسا.
وأهدر المدافع الدولي محاولته الأولى لكنه أعادها عندما قرر الحكم ذلك إثر خروج روي باتريسيو حارس روما من مرماه مبكراً، لينجح مونتييل في تنفيذ المحاولة الثانية بنجاح لتنطلق احتفالات لاعبي إشبيلية.
وتألق المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية خلال ركلات الترجيح، وتصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني وروجر إيبانيز، بينما نفذ لاعبو الفريق الإسباني أول أربع ركلات بنجاح.
وفاز إشبيلية، ملك الدوري الأوروبي بلا منازع، بكل المباريات النهائية السبع التي خاضها في البطولة ويدرك تماما الإثارة الخاصة بهذه المناسبة، حيث سجل منافسه أولاً في آخر أربع نهائيات قبل أن ينتصر الفريق الإسباني، فيما بعد، ويحصد اللقب.
وكانت المباراة متوترة من البداية، حيث دافع روما من العمق بخمسة لاعبين في الخلف أمام إشبيلية الذي استحوذ على الكرة بنسبة 65 في المئة تقريباً لكن ذلك كان بعيداً عن منطقة جزاء روما المزدحمة.
وتوترت المباراة أكثر مع إشهار الحكم الإنجليزي أنطوني تيلور، 14 بطاقة صفراء في أكبر عدد على الإطلاق في مباراة بالدوري الأوروبي واحتسب ما يقرب من 30 دقيقة إجمالاً كوقت بدل ضائع.
ومنح باولو ديبالا التقدم للفريق الإيطالي إثر هجمة مرتدة في الدقيقة 35، لكن إشبيلية هيمن على المباراة بعدها، وأدرك التعادل بفضل هدف عكسي سجله مانشيني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55.
وكانت الخسارة مؤلمة للمدرب مورينيوالذي لم يخسر أي نهائي أوروبي، قبل مباراة الأربعاء، حيث قاد روما العام الماضي إلى اللقب الافتتاحي لدوري المؤتمر الأوروبي ليصبح أول مدرب يفوز بكل الألقاب الأوروبية للأندية.
ومن الواضح أن الهزيمة كانت تجربة مؤلمة للمدرب البرتغالي الذي منح ميداليته لوصيف البطل لأحد المشجعين في المدرجات عقب مراسم توزيع الميداليات.
وقال لموفيستار «هذا ما فعلته، لا أريد ميداليات فضية. لا احتفظ بالميداليات الفضية لذلك تنازلت عنها».
وانتقد مورينيو الأداء التحكيمي للإنجليزي أنتوني تايلور، وقال: «ما قلته هو إما أن نغادر مع الكأس وإما نكون أمواتاً، حسناً نحن في عداد الموتى، كنا ميتين جسدياً وعقلياً، أموات لأننا نعتقد أنها هزيمة غير عادلة مع الكثير من الحوادث القابلة للنقاش».
وأضاف «نحن متعبون لكننا فخورون، أقول دائماً أنه يمكنك أن تخسر مباراة كرة قدم، لكن لا يمكنك أبداً أن تخسر كرامتك، أو مهنيتك، لقد فزت بخمس نهائيات، وخسرت واحداً، لكنني أعود إلى المنزل بفخر أكثر من أي وقت مضى هذه المرة، اللاعبون قدموا كل شيء لديهم هذا الموسم».
وتابع «حزينون جداً، نحن نعود ميتين ومتعبين بسبب الشعور بالظلم».
وزاد المدرب «لقد كانت مباراة قوية مع حكم بدا أنه إسباني، يشهر البطاقات الصفراء في كل وقت، الظلم ظهر في اللحظة التي كان يجب أن يحصل فيها لاميلا على البطاقة الصفراء الثانية، لكن لم يحدث ذلك، بل وقام بتسجيل ركلة ترجيحية».
وبسؤاله عن مستقبله وموقفه من باريس سان جيرمان، رد مورينيو: «أنا ذاهب في إجازة، يوم الاثنين، إذا كان لدينا الوقت للحديث عن ذلك فسنفعل، وإلا فسأعود وبعد ذلك سنرى، يجب أن أقاتل من أجل هؤلاء الفتيان، ولا أقول إنني سأبقى».
وأضاف «أنا رجل جاد، أخبرت الملاك قبل عدة أشهر أنه إذا تواصلت معي أندية أخرى، فسيكونون أول من يعرف، تحدثت للنادي في ديسمبر عندما تلقيت عرضا من المنتخب البرتغالي، لم أتواصل مع أي شخص آخر منذ ذلك الحين، لدي عام متبق في عقدي، وهذا هو الوضع».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dzpaxtp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"