أبوظبي: «الخليج»
أكدت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن حملة الاستدامة الوطنية التي أطلقها سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال الاستعداد لمؤتمر «COP28»، ترسخ لتوجه الإمارات نحو حشد الجهود المحلية والمجتمعية، وإشراك مختلف الأطراف ذات الصلة والأفراد، في تحقيق أهداف الإمارات تجاه القضايا البيئية والعمل المناخي.
وقالت «ستؤدي حملة الاستدامة الوطنية دوراً كبيراً في رفع وعي المجتمع ومختلف الشركاء، بجهود دولة الإمارات في العمل المناخي محلياً، وتسهم في تعزيز السلوك الإيجابي، وأفضل الممارسات المستدامة تجاه البيئة والمناخ في الدولة.
وانطلاقاً من مسؤوليتها في قيادة الجهود الوطنية استعداداً لاستضافة الإمارات «COP28»، ستنسّق الوزارة خلال المرحلة المقبلة، وتتعاون مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وشركات القطاع الخاص من إبراز جهودنا ومشاريعنا ومبادراتنا التي تعكس حرص الإمارات على الإيفاء بالتزاماتها المناخية والوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050».
وأضافت «تحرص دولة الإمارات على إبراز مختلف جهودها المحلية خلال مؤتمر الأطراف المقبل أمام العالم، لتبرهن أنها عازمة على خلق نموذج عالمي قادر على الإسهام في مواجهة التهديدات المناخية وحماية كوكب الأرض، وهو ما سيتحقق بتعزيز استدامة مختلف القطاعات الحيوية وإشراك أفراد المجتمع عبر منظومة متكاملة لخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة».
