عادي

«حادث حمام السباحة».. هل تعمّد ترامب إتلاف كاميرات المراقبة؟

14:38 مساء
قراءة دقيقة واحدة

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، التحقيق مع بعض العاملين في منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على خلفية حادث غرق غرفة خوادم الكمبيوتر.

وقع الحادث خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ أفرغ أحد العاملين حمام سباحة قصر ترامب في منتجع «مار إيه لاجو» بولاية فلوريدا، ما تسبب في غرق غرفة خوادم الكمبيوتر التي تحتوي على سجلات كاميرات المراقبة.

وقع الحادث وسط سلسلة من الأحداث التي وجد المدعون الفيدراليون أنها مثيرة للشبهات، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت الغرفة قد غُمرت عن عمد، أو إذا حدث ذلك عن طريق الخطأ، بحسب«سي إن إن».

وأشارت إلى أن المحققين استجوبوا شاهداً واحداً، على الأقل، من العاملين في منزل دونالد ترامب، حول ما حدث في غرفة خوادم الكمبيوتر، التي غمرتها المياه، وتأكدوا أن الأجهزة لم تتضرر من الحادث.

وجاء الاستجواب والتحريات كجزء من التحقيق الفيدرالي حول نقل دونالد ترامب وثائق سرية تخص الرئاسة الأمريكية، إلى منزله.

وأفادت مصادر متعددة، أن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كان حادث حمام السباحة، متعمداً ضمن محاولة من ترامب، أو بعض من يعملون لديه، لتعطيل سير التحقيقات.

يذكر أن قصر دونالد ترامب في منتجع «مار إيه لاجو» كان يعد بمثابة «البيت الأبيض الشتوي» للرئيس الأمريكي السابق، الذي اعتاد التواجد خارج البيت الأبيض بولاية واشنطن، خلال فترة حكمه للولايات المتحدة الأمريكية التي امتدت من 2016 حتى 2020.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ruttpj6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"