واشنطن- أ.ف.ب
للمرة الثانية خلال شهرين، وُجّهت اتهامات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكن هذه المرة على المستوى الفيدرالي، فقد أعلن ترامب، الخميس، أنّ القضاء الفيدرالي وجّه إليه تهماً لإدارته لوثائق البيت الأبيض. غير أنّ تحقيقات أخرى تطال الرئيس الجمهوري السابق. في ما يلي تحديث للقضايا التي تطال ترامب الذي يسعى إلى ولاية ثانية في عام 2024.
ودفع الرئيس السابق، الذي مثُل في الرابع من نيسان/ إبريل أمام محكمة في نيويورك، بأنّه غير مذنب.
وخلال جلسات الاستماع، رأت اللجنة ذات الأغلبية الديمقراطية حينها أن الرئيس السابق حرَّض أنصاره قبل الهجوم و«فشل في أداء واجبه كقائد أعلى للقوات المسلحة» خلاله. وغطت وسائل الإعلام بشكل واسع أعمال اللجنة التي استدعته لكنه توجه إلى القضاء لرفض المثول أمامه.
وفي تقريرها النهائي، قالت اللجنة إن دونالد ترامب يجب ألا يشغل وظائف عامة جديدة بعدما حرض أنصاره على التمرد. كما أوصت بأن يطلق القضاء الفيدرالي ملاحقات ضده خصوصاً لدعوته إلى العصيان. وسينظر المدعي الخاص جاك سميث أيضاً في دور الرئيس السابق في محاولات إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وفي نهاية تحقيقه، يمكنه أيضاً أن يوصي، إن كان ينبغي توجيه الاتهام إليه أم لا. لكن الكلمة الأخيرة تعود إلى وزير العدل ميريك غارلاند الذي وجه مكتبه بالفعل اتهامات إلى أكثر من 870 مشاركاً في الهجوم.
وكلفت فاني ويليس المدعية العامة في مقاطعة فولتون التي تضم أتلانتا هيئة محلفين كبرى لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لمقاضاة دونالد ترامب.
وقد تمكنت من جمع شهادات من شخصيات من الدائرة القريبة لقطب العقارات السابق ولا سيما من محاميه الشخصي السابق رودي جولياني الذي يواجه بدوره تحقيقاً جنائياً.
وأوصت هيئة المحلفين الكبرى هذه بإصدار لوائح اتهام ضد عدد من الأشخاص من دون الكشف عما إذا كان الرئيس السابق من بينهم.
للمرة الثانية خلال شهرين، وُجّهت اتهامات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكن هذه المرة على المستوى الفيدرالي، فقد أعلن ترامب، الخميس، أنّ القضاء الفيدرالي وجّه إليه تهماً لإدارته لوثائق البيت الأبيض. غير أنّ تحقيقات أخرى تطال الرئيس الجمهوري السابق. في ما يلي تحديث للقضايا التي تطال ترامب الذي يسعى إلى ولاية ثانية في عام 2024.
- قضية ستورمي دانيالز
ودفع الرئيس السابق، الذي مثُل في الرابع من نيسان/ إبريل أمام محكمة في نيويورك، بأنّه غير مذنب.
- الهجوم على الكابيتول
وخلال جلسات الاستماع، رأت اللجنة ذات الأغلبية الديمقراطية حينها أن الرئيس السابق حرَّض أنصاره قبل الهجوم و«فشل في أداء واجبه كقائد أعلى للقوات المسلحة» خلاله. وغطت وسائل الإعلام بشكل واسع أعمال اللجنة التي استدعته لكنه توجه إلى القضاء لرفض المثول أمامه.
وفي تقريرها النهائي، قالت اللجنة إن دونالد ترامب يجب ألا يشغل وظائف عامة جديدة بعدما حرض أنصاره على التمرد. كما أوصت بأن يطلق القضاء الفيدرالي ملاحقات ضده خصوصاً لدعوته إلى العصيان. وسينظر المدعي الخاص جاك سميث أيضاً في دور الرئيس السابق في محاولات إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وفي نهاية تحقيقه، يمكنه أيضاً أن يوصي، إن كان ينبغي توجيه الاتهام إليه أم لا. لكن الكلمة الأخيرة تعود إلى وزير العدل ميريك غارلاند الذي وجه مكتبه بالفعل اتهامات إلى أكثر من 870 مشاركاً في الهجوم.
- انتخابات 2020 في جورجيا
وكلفت فاني ويليس المدعية العامة في مقاطعة فولتون التي تضم أتلانتا هيئة محلفين كبرى لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لمقاضاة دونالد ترامب.
وقد تمكنت من جمع شهادات من شخصيات من الدائرة القريبة لقطب العقارات السابق ولا سيما من محاميه الشخصي السابق رودي جولياني الذي يواجه بدوره تحقيقاً جنائياً.
وأوصت هيئة المحلفين الكبرى هذه بإصدار لوائح اتهام ضد عدد من الأشخاص من دون الكشف عما إذا كان الرئيس السابق من بينهم.
- قضاياه المالية في نيويورك