يأمل النجم الجزائري رياض محرز في أن يضع يديه أخيراً على كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، عندما يواجه إنتر الإيطالي في النهائي القاري على ملعب أتاتورك في إسطنبول، مساء السبت.
وإذا قُدر لسيتي إحراز اللقب، سيكمل ثلاثية نادرة بعد تتويجه بالثنائية المحلية الدوري والكأس، علماً أن فريقاً إنجليزياً واحداً حقق هذا الإنجاز هو مانشستر يونايتد عام 1999.
ويسعى محرز في نهائي إسطنبول لتحقيق الفوز بالبطولة، التي سبقه إليها ثلاثة عرب، ورفعوا الكأس «ذات الأذنين»؛ في مقدمتهم النجم الجزائري رابح ماجر، أول لاعب عربي يحمل البطولة الغالية، وأيضاً أول عربي يسجل في النهائي بضربة «الكعب» الشهيرة لفريقه بورتو البرتغالي أمام بايرن ميونيخ الألماني، في نهائي نسخة 1987.
أما الثاني فهو المغربي أشرف حكيمي الذي حقق البطولة مع جيل ريال مدريد الذهبي تحت إشراف زين الدين زيدان عام 2018، عندما انتصر «الملكي» على ليفربول الإنجليزي في نهائي كييف.
وكان حكيمي وقتها يبلغ من العمر 19 عاماً عندما حقق اللقب، وخاض لقاءين فقط في هذه النسخة، كانا كافيين لاعتباره بطلاً على عرش أوروبا.
أيضاً اللاعب المصري محمد صلاح توج تألقه مع ليفربول بتحقيق دوري أبطال أوروبا عام 2019، في نهائي واجه فيه توتنهام الإنجليزي وانتصر 2-0.
وقد سجل صلاح هدف اللقاء الأول في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء، وهو واحد من أسرع الأهداف التي سجلت في تاريخ نهائيات البطولة.
يذكر أن فريقا مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي يلتقيان اليوم السبت 10 يونيو الجاري، في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بكرة القدم، على ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة اسطنبول التركية.
ويمني كلا الفريقين نفسه بالفوز باللقب، حيث يسعى مانشستر سيتي الإنجليزي للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وتحقيق ثلاثية تاريخية، عندما يواجه إنتر الإيطالي في النهائي القاري على ملعب أتاتورك في إسطنبول.
أيضاً يُعتبر إنتر من الأسماء العريقة على الصعيد القاري بعد أن توج بدوري الأبطال مرتين في الستينات، وسيخوض النهائي السادس له في هذه المسابقة، علماً أنه توج بطلاً لها للمرة الثالثة والأخيرة عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولم يتمكن أي نادٍ إيطالي من إحراز اللقب القاري منذ ذلك التاريخ، مع العلم أن يوفنتوس خسر نهائيين أمام برشلونة عام 2015 وريال مدريد في 2017.
