وجه السعد

معاً في الملعب
23:56 مساء
قراءة دقيقتين

معن خليل

بات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تميمة الفرح، ووجه السعد، الذي إن حضر مناسبة رياضية، فإن اسم الإمارات يصل عنان السماء.

في 2003 كان سموه حاضراً في تايلاند، حين توج العين بلقب دوري أبطال آسيا، مهدياً الإمارات أول لقب قاري على صعيد الأندية، وعاد بعد 20 عاماً ليتوج في إسطنبول، حيث كان شاهداً على تتويج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا، ليرفع النادي الإنجليزي بملكيته الإماراتية نفسه إلى مصاف كبار القارة العجوز.

وحده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي جمع في كرة القدم مجد قارتين، في المناسبة الأولى كان رئيساً لنادي العين، وفي الثانية رئيساً لدولة لاتعترف إلا بالنجاح والمركز الأول وتقهر المستحيل، وتتجاوز الحواجز وصولاً لتحقيق الهدف.

ابتسامة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ومعه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة مالك مانشستر سيتي، بعد إنجاز الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، هي ابتسامة على ثغر الوطن، هي ابتسامة للفكر الذي يتطلع دائماً إلى القمة، والذي يرسم ويخطط من أجل الإمارات.

في ليلة إسطنبول التي لا تنسى لعشاق «القمر السماوي»، ظهر واضحاً إيجابية الاستثمار في الرياضة لكي ترفع اسم بلدك، فالإمارات وبعد الثلاثية التاريخية لمانشستر سيتي باتت مرجعاً دولياً لكيفية الإدارة واتباع سياسة الصبر، والاستثمار بذكاء، لكي تحول كياناً ضعيفاً إلى آخر عملاق.

في تقرير لشبكة «إي إس بي إن» الرياضية قبل نهائي أوروبا، تحدثت عن إدارتي ناديي مانشستر سيتي وإنتر ميلان الإيطالي، وقامت بإجراء مقارنة، كون الأول مملوكاً إماراتياً، والثاني صيني.

تقول الشبكة في تقريرها، أصحاب الناديين نفذوا مشروعين إداريين مختلفين للغاية، ليس فقط بسبب الاستقرار بمرور الوقت لواحد دون آخر، لكن أيضاً في الأهداف، في إشارة إلى وقوع إنتر تحت الدين، في حين يحتل مانشستر سيتي قمة أوروبا من ناحية أكثر الأندية قيمة في السوق.

ورأت الشبكة أن «صعود مانشستر سيتي من القاع إلى القمة كان صعوداً «نيزكياً».. من القتال في منتصف جدول الترتيب والفرح بالبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى اتخاذ خطوات قوية.

نحن نتحدث عن نادٍ كان لقبه الأخير حتى عام 2008 هو بطل الدرجة الثانية الإنجليزية في «موسم 2001-2002»، وكانت آخر خسارة له 2-8 أمام ميدلزبره، ومع انتقال ملكيته إلى سمو الشيخ منصور بن زايد لم يتغير شكل مانشستر سيتي الذي أصبح يفوز على فرق مثل يونايتد وأرسنال بالستة والسبعة وحسب، بل تغيرت خارطة كرة القدم.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8pv2mh

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"