الثامنة

معاً في الملعب
23:40 مساء
قراءة دقيقتين

معن خليل

من حق شباب الأهلي أن يعتبر اللقب الثامن الأصعب والأغلى طوال مشاركاته في الدوري الإماراتي لكرة القدم. وبعيداً عن اللقب الأول الذي أحرزه موسم 1974-1975 والثاني موسم 1975 1976 اللذين يبقيان الأجمل كونهما باكورة تتويجات «الأحمر» في المسابقة الأقوى، وقدما صورة ناصعة عن إمكانات الجيل الذهبي الأميز في تاريخ النادي بعدما كان فاز أيضاً بلقبين متوازيين في مسابقة كأس رئيس الدولة، فإن توصيف «الأصعب» و«الأغلى» يصح على الدرع الثامنة لأسباب عدة منها:

1- الدرع الثامنة هي الأولى منذ الدمج بين أندية الأهلي والشباب ودبي عام 2017. صحيح أن «الفرسان» أحرز ألقاب كأس رئيس الدولة والسوبر وكأس المحترفين بالاسم الجديد، لكن لقب الدوري كان عصياً عليه رغم أنه كان قريباً منه في موسم الإلغاء بسبب جائحة كورونا.

2- شباب الأهلي حقق اللقب وهو لم يكن مرشحاً، بل إنه سجل أقل سوق انتقالات «ميركاتو» في تاريخه، فلم يتعاقد سوى مع لاعبين أجنبيين هما السوري عمر خريبين المعار من الوحدة، والبلجيكي جايسون ديانيير (غاب عن معظم مباريات الموسم بعدما حل بديلاً للصربي بوغدان بلانيتش الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي).

3- شباب الأهلي كان الأقل صرفاً، لكنه في المقابل استثمر أكثر في تعاقدات المقيمين الذين نجح أغلبهم في فرض نفسه سريعاً في الفريق الأول، وأصبحوا ضمن نجومه.

4-وجد شباب الأهلي منافسة صعبة حتى الجولة قبل الأخيرة، وهو اختبر هذه الوضعية سابقاً، مرتين طوال تاريخه، الأولى موسم 2005 2006 (كان لقباً موصوفاً كونه جاء على حساب الوحدة في مباراة فاصلة بعدما قام «الأحمر» بأكبر ريمونتادا في تاريخ الدوري وقلص الفارق بعدما كان مبتعداً عن القمة بفارق كبير وصل إلى 11 نقطة، والثانية موسم 2008 2009 حين أحرز اللقب بفارق نقطة عن الجزيرة.

خارج الخطوط

* «الثامنة» في قاموس شباب الأهلي تعني الكثير، والعين على «الزعامة».

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8b6sm7

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"