عادي

خلال الثلث الأول.. «خيرية الشارقة» تنفذ مشاريع خارجية ب 49.8 مليون

17:59 مساء
قراءة 3 دقائق
مساجد
آبار

الشارقة: «الخليج»

تمكنت جمعية الشارقة الخيرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارات الدولة، ومكاتب الجمعية في البلدان المستفيدة، من تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والمساعدات الحيوية للفقراء في تلك الدول، وتفعيل برامج الكفالات لمستحقيها إرساءً لقيم التعاون والتراحم التي دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وبلغت قيمة الأنشطة التي نفذتها الجمعية خلال الثُلث الأول من العام الجاري، نحو 49.8 مليون درهم، شملت جملة من المشاريع التي تم تنفيذها في تلك البلدان بجانب مشروعات أخرى أضحت على بعد مسافة قريبة من إعلان تسليمها لمستحقيها، وذلك بحسب تقرير إدارة المشاريع والعون الخارجي الصادر مؤخراً.

وأكد محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات بالجمعية، أننا نسعى جاهدين للوصول لكل محتاج في مختلف بقاع العالم دون تمييز بين جنس أو لون، مشيراً إلى أن جميع المشروعات الخارجية التي تقوم بها الجمعية تأتي بتوجيهات مباشرة من مجلس الإدارة وبمعاونة من كافة فرق العمل في سبيل تأدية الرسالة الموكلة إلينا.

وتابع: «نقدم كل ما نملك ونجتهد قدر اجتهادنا حتى ننشر رسالتنا الخيرية التي تعبر عن قيم العطاء الإماراتي الذي توسع في كافة البلدان المستحقة في مختلف قارات العالم ليعم الخير على أكثر من 110 دولة، موضحاً أن المشاريع المنفذة خلال الثُلث الأول من العام الجاري ذهبت لصالح العشرات من الدول الفقيرة حول العالم».

وأضاف أن المشاريع تضمنت بناء 534 مسجدا بتكلفة 28.1 مليون درهم، و66 فصلاً دراسياً ضمن مشروع هيا نتعلم الذي تم تنفيذه بتكلفة 3.1 مليون درهم، مما يعكس الجهود الكثيفة التي يتم بذلها لدعم الطلبة والدارسين بالخارج، أسوة بما يتم تقديمه من دعم لا محدود للطلبة الدراسين داخل الدولة.

وأوضح أن أعمال الجمعية خارجياً خلال الثُلث الأول من العام الجاري، تضمنت كذلك بناء 27 محلاً وقفياً بكلفة 400 ألف درهم، و561 مشروعاً خيرياً إنتاجياً بكلفة نصف مليون درهم، وهي بمثابة فرصة عمل لأصحاب المهن الحرفية لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في توفير احتياجاتهم المعيشية، بما يحقق الهدف الجوهري من عمل الجمعية والتي تتطلع إلى الارتقاء بالمستفيد وتمكينه من الاكتفاء الذاتي دون الحاجة لانتظار مساعدات المؤسسات الخيرية.

ولفت إلى أنه من خلال هذه المشاريع الإنتاجية يتم تزويد الحالة المستفيدة بالوسائل التي تعين على القيام بأداء حرفة معينة من الحرف التي يجيدها، وتصبح فرصة عمل له يكسب من خلالها قوت يومه، وهذه المشاريع تتضمن طاحنات الحبوب، ودراجات الأجرة، وقوارب الصيد، وآلات الخياطة والتطريز، إلى جانب مشاريع إنتاجية للمزارعين مثل مشروع البقرة الحلوب، ومحلات بيع الفواكه والخضراوات، وغيرها الكثير من المشاريع الإنتاجية الأخرى.

وأضاف أن المشاريع المنفذة شملت كذلك عدداً من المنشآت الحيوية التي تمثل عُمراناً وتخدم سكان وأهالي المنطقة والقرى المجاورة لها، وتضمنت بناء 27 بيتاً للفقراء بكلفة 677 ألف درهم، لتكون مأوى وسكناً لهم بما يحقق الاستقرار المعيشي، وإنشاء 10 مجمعات بكلفة 2.9 مليون درهم.

وتابع، إن الجمعية قامت بحفر 4152 بئراً، و16 محطة تحلية مياه، وتنوعت الآبار بين ارتوازية وسطحية وعميقة مع الاتجاه إلى تشييد الصهاريج الكبرى التي تخدم عدداً من القرى المجاورة وتعمل من خلال الطاقة الشمسية، بكلفة 13.9 مليون درهم بما يوفر لسكان تلك المناطق وفرة في مياه الشرب دون عناء البحث تحت أشعة الشمس الحارقة، موضحاً أن الدراسات التي تقوم بها فرق عمل مكاتب الجمعية تعكس حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان المناطق النائية في البلدان التي تفتقر إلى المياه وقد ينتج عن ذلك تعرض السكان لمخاطر الجفاف.

وأضاف: إن المشاريع المنفذة شملت كذلك تسيير الحملات الطبية، بينما تم توزيع 250 ألف وجبة إفطار صائم بتكلفة 2.8 مليون درهم، في أكثر من 40 دولة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.

وتوجّه محمد الزري بالشكر إلى متبرعي الجمعية وشركاء الخير والمؤسسات المتعاونة وسفارات الدولة، على ما قدموه من دعم في تنفيذ مشاريع الجمعية في الخارج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddrena7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"