موسكو - أ ف ب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، رغبته في تعزيز ما وصفه بـ «الشراكة الاستراتيجية» بين موسكو والجزائر، خلال استقباله نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون في الكرملين.
وقال بوتين في مستهل اللقاء الذي بثه التلفزيون: «العلاقات مع الجزائر لها أهمية خاصة بالنسبة لبلادنا وهي ذات طبيعة استراتيجية».
وأضاف أنه في ختام المحادثات «سنوقع إعلاناً حول تعميق شراكتنا الاستراتيجية سيمثل بداية مرحلة جديدة في علاقتنا».
وترتبط الجزائر وموسكو بعلاقات تاريخية، سواء على المستوى الاقتصادي مع تبادلات تجارية بأكثر من 3 مليارات دولار، أو على المستوى السياسي والاستراتيجي، وخصوصاً أن روسيا أكبر مورد للسلاح لأكبر بلد إفريقي من حيث المساحة.
كما تنسق الجزائر مع روسيا في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز وفي اجتماعات تحالف الدول المصدرة للنفط «أوبك بلاس».
واعتبر بوتين أن التنسيق بين البلدين «يساهم في استقرار» الأسعار العالمية.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، تعزز روسيا علاقاتها في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتسعى روسيا إلى تقديم نفسها كشريك مميز للعديد من الدول في إفريقيا، أحياناً على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة.
من ناحية أخرى، لم يصدر أي بيان رسمي بشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى باريس والتي كانت مقررة في النصف الثاني من حزيران/ يونيو.
وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية إلى «محادثات بين الطرفين لتحديد موعد ملائم» لهذه الزيارة.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، رغبته في تعزيز ما وصفه بـ «الشراكة الاستراتيجية» بين موسكو والجزائر، خلال استقباله نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون في الكرملين.
وقال بوتين في مستهل اللقاء الذي بثه التلفزيون: «العلاقات مع الجزائر لها أهمية خاصة بالنسبة لبلادنا وهي ذات طبيعة استراتيجية».
وأضاف أنه في ختام المحادثات «سنوقع إعلاناً حول تعميق شراكتنا الاستراتيجية سيمثل بداية مرحلة جديدة في علاقتنا».
وترتبط الجزائر وموسكو بعلاقات تاريخية، سواء على المستوى الاقتصادي مع تبادلات تجارية بأكثر من 3 مليارات دولار، أو على المستوى السياسي والاستراتيجي، وخصوصاً أن روسيا أكبر مورد للسلاح لأكبر بلد إفريقي من حيث المساحة.
كما تنسق الجزائر مع روسيا في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز وفي اجتماعات تحالف الدول المصدرة للنفط «أوبك بلاس».
واعتبر بوتين أن التنسيق بين البلدين «يساهم في استقرار» الأسعار العالمية.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، تعزز روسيا علاقاتها في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتسعى روسيا إلى تقديم نفسها كشريك مميز للعديد من الدول في إفريقيا، أحياناً على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة.
من ناحية أخرى، لم يصدر أي بيان رسمي بشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى باريس والتي كانت مقررة في النصف الثاني من حزيران/ يونيو.
وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية إلى «محادثات بين الطرفين لتحديد موعد ملائم» لهذه الزيارة.