عادي

سيول تنتشل بقايا صاروخ كوري شمالي تحطم في البحر

13:56 مساء
قراءة دقيقتين
سيول (أ ف ب)
أعلن الجيش الكوري الجنوبي الجمعة أنه تمكن من العثور على جزء كبير من صاروخ كوري شمالي تحطم في البحر، بعد 15 يوماً من البحث.
وحاولت كوريا الشمالية في 31 مايو وضع أول أقمارها الاصطناعية للمراقبة العسكرية في المدار، لكن الصاروخ «سقط في البحر» وغرق مع حمولته بعيد إطلاقه بسبب «فقدان جزء من قوة الدفع»، بحسب بيونغ يانغ.
وبعد نشر أسطول من السفن وكاسحات ألغام، وعشرات الغواصين أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه تمكن من انتشال الجزء الرئيسي للصاروخ في وقت متأخر الخميس في البحر الأصفر.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيوش في بيان إن «الجزء الذي حصلت عليه سيخضع لتحليل بالتفصيل من قبل مؤسسات متخصصة مثل الوكالة الوطنية لتطوير الدفاع».
وأضافت أنّ القطعة انتُشلت من عمق يبلغ حوالى 75 متراً على بعد 200 كيلومتر جنوب غربي جزيرة إيوشيونغ. وتظهر صور نشرتها وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية هيكلاً معدنياً طويلًا أبيض اللون شكله مستدير كُتبت عليه كلمة «تشونما» في إشارة ربما إلى الاسم المختصر للصاروخ «تشوليما-1».
ودانت سيول وطوكيو وواشنطن عملية الإطلاق في مايو معتبرة أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة التي تحظر على بيونغ يانغ إجراء تجارب باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، كتلك المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية.
ويرى محللون أن التكنولوجيا المستخدمة في كلّ من عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات هي «نفسها بشكل أساسي».
وسعت سيول منذ أسبوعين إلى انتشال القمر الاصطناعي والصاروخ القاذف، ما يمكن أن يساعد العلماء على فهم أفضل لصواريخ بيونغ يانغ الباليستية وبرامجها للأقمار الاصطناعية.
وأعلنت كوريا الشمالية بعد فشل محاولتها في مايو أنها ستنجح قريباً في وضع قمر اصطناعي عسكري للاستطلاع في المدار.
ومنذ تصاعد الخلافات في 2019 مع جارتها، سرّعت كوريا الشمالية تطويرها العسكري وأعلن زعيمها كيم جونغ أون أن وضعها كقوة نووية «لا رجوع فيه». وقد دعا إلى زيادة «هائلة» في ترسانة كوريا الشمالية، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muc83ezd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"