عادي

صاروخ «ستارشيب» على «منصة التعديلات»

16:35 مساء
قراءة دقيقتين
صاروخ «ستارشيب»

سيظل أقوى صاروخ تم إنشاؤه على الإطلاق، «ستارشيب»، المطور من «سبيس إكس» للرحلات إلى القمر والمريخ، على الأرض ريثما تجري الشركة عشرات التعديلات التي طلبتها الهيئة الناظمة الأمريكية، الجمعة، بعد أكثر من 4 أشهر من انفجاره أثناء الطيران.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية «إف إيه إيه»، وهي الوكالة الأمريكية المشرفة على الطيران، بعد أشهر من عمليات التدقيق، إن من الضروري إجراء 63 تغييراً، بما يشمل استحداث أجزاء جديدة «لتجنب التسربات والحرائق»، وتصحيح عناصر في منصة الإطلاق وإجراء المزيد من الاختبارات.

في إبريل/ نيسان الماضي، فجّرت فرق «سبيس إكس» الصاروخ عمداً في سماء تكساس، بعد 4 دقائق من إقلاع خطأ شهد فشلاً في انفصال الصاروخ وتعطل محركات عدة. وتسببت كرة النار في سحابة من الغبار سقطت على بلدة تبعد كيلومترات عدة.

لكنّ رئيس الشركة إيلون ماسك أبدى الأمل في أن يسمح هذا الفشل باستخلاص العبر للمرات المقبلة.

لكن سرعان ما فُتح تحقيق من جانب الهيئة الناظمة، المتهمة هي الأخرى من جمعيات بعدم بذل جهود كافية لضمان حماية البيئة.

وأشارت الهيئة الأمريكية الناظمة للقطاع الجوي إلى أن تحقيق إدارة الطيران الفيدرالية اكتمل، لكنّ استئناف الرحلات الجوية ليس وشيكاً في بوكا تشيكا؛ حيث مقر قاعدة سبيس إكس في تكساس.

ولفتت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أنه «يجب على سبايس إكس تنفيذ جميع الإجراءات التصحيحية التي تؤثر في السلامة»، وتقديم طلب جديد لتصريح معدّل «قبل أي إقلاع جديد لمركبة ستارشيب».

وثمّة حالياً صاروخ آخر من طراز «ستارشيب» على منصة الإطلاق، وهو جاهز للإقلاع، وفق صور نشرتها «سبيس إكس».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/drrhcyxw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"