العين- وام
حصلت جامعة العين للعام الثاني على التوالي على المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات، بعدما تقدمت لتكون ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً- حسب تصنيف التايمز العالمي لتأثير الجامعات العالمية 2023، والذي ضم 1591 جامعة من 112 دولة.
وحققت الجامعة أيضاً مراكز متقدمة ضمن ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة فقد حازت المركز السادس عالمياً في الهدف الرابع (جودة التعليم)، وتمكنت من تحقيق المركز الـ 33 عالمياً في الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والمركز 88 عالمياً بالهدف الثامن (العمل اللائق والاقتصاد).
ويقيم تصنيف التايمز العالمي الجامعات وفقًا لأهداف التنمية المستدامة (SDGs) للأمم المتحدة وعددها 17 والمتمثلة في.. «القضاء على الفقر»، و«القضاء على الجوع»، و«الصحة الجيدة والرفاهية»، و«التعليم الجيد»، و«المساواة بين الجنسين»، و«المياه النظيفة والنظافة الصحية»، و«الطاقة النظيفة بأسعار معقولة»، و«العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، و«الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية»، و«الحد من أوجه عدم المساواة»، و«المدن والمجتمعات المحلية المستدامة»، و«الاستهلاك والإنتاج المسؤولان»، و«العمل المناخي»، و«الحياة تحت الماء»، و«الحياة في البر»، و«السلام والعدل والمؤسسات القوية»، و«عقد الشراكات لتحقيق الأهداف».
وقال الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة، إن نتائج التصنيف العالمي تؤكد التزام جامعة العين بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية مستدامة للطلبة، مؤكداً أن حصول الجامعة على المرتبة الأولى على مستوى الدولة وللعام الثاني على التوالي يبرهن على مكانتها المرموقة، كمساهم فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال خططها الاستراتيجية والبحث العلمي والمبادرات المتنوعة، والعمل الدؤوب والمتواصل الذي يقوم به كافة العاملين في الجامعة لتحقيق المزيد من النجاحات.
من جانبه، أوضح الدكتور نزيه خداج ملاط نائب رئيس الجامعة لشؤون الاعتمادات وضمان الجودة، أن جامعة العين حققت إنجازاً رائعاً بفضل الجهود التي يبذلها العاملون في الجامعة الذين يعملون بإخلاص لتحقيق المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة خاصة أهداف التنمية المستدامة.
وتسعى جامعة العين إلى تعزيز مكانتها وسمعتها الأكاديمية في الأوساط المحلية والعالمية بمجال التنمية المستدامة من خلال الاهتمام بتعزيز جودة البحث العلمي، وتنظيم المؤتمرات وإطلاق المبادرات، وأنها ستواصل العمل لتحقيق المزيد من الأهداف في المستقبل.
