أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم حديث الحجاج في الهاتف أثناء الطواف لأداء مناسك الحج.
وكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن النبي عليه الصلاة والسلام، رغّب في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة.
وأضاف علام أنه لا مانع شرعاً من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة، رفعاً للحرج عن الطائفين، أما إذا انتفت الحاجة فالأَولَى تَرك الحديث إلا أن يكون بخير؛ كالذكر وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.
وأشار إلى ما اتفق عليه الحنفية والمالكية، على كراهة الكلام في الطواف إلا لحاجة، مع استحباب الإقلال منه حينئذٍ للانشغال بالدعاء والذكر، وأن الأولى هو تركه إذا كان الطواف واجباً.
