عادي
الآلاف غادروا مكة مع انتهاء الموسم للمتعجلين

الحجاج يرمون الجمرات في ثاني أيام التشريق بيسر وسهولة

00:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
ضيوف الرحمن يرمون الجمرات في ثاني أيام التشريق ( اب )
ضيوف الرحمن يرمون الجمرات في ثاني ايام التشريق ( اب )

رمى حجاج بيت الله الحرام، امس الجمعة، الجمرات في ثاني أيام التشريق بيسر وسهولة، وبعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعاً لقول الحق تبارك وتعالى:(واذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون).

وقالت وكالة الأنباء السعودية «اتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي، أو العودة إلى أماكن سكناهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، لمن تعجل منهم».

وأيام التشريق ثلاثة تلي يوم عيد الأضحى، ويرمي خلالها الحجاج الجمرات في منى، أكبر مدينة خيام في العالم، بشرق مكة، وتبعد عن المسجد الحرام ستة كيلومترات.

وسميت أيام التشريق بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقدّدونها ويبرزونها للشمس حتى لا تفسد.

وكان الحجاج رموا الجمرات في أول أيام التشريق، أمس الأول الخميس، أدوا، يوم الأربعاء الماضي، مناسك يوم النحر، من حيث رمي جمرة العقبة الكبرى والذبح وحلق الرؤوس أو تقصيرها قبل التوجه إلى مكة من أجل طواف الإفاضة توطئة للتحلل من الإحرام.

وقبلها كانوا قد نفروا إلى مزدلفة من صعيد عرفات، حيث أدوا ركن الحج الأعظم.

وأعلن وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة، أن عدد ضيوف الرحمن هذا العام بلغ أكثر من 1.8 مليون حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة.

وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن عدد الحجاج القادمين من الدول العربية بلغ 21% من إجمالي الحجاج، ومن الدول الآسيوية غير العربية 63.5% من إجمالي ضيوف الرحمن، بينما بلغ عدد حجاج الدول الإفريقية غير العربية 13.4%، ومن دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى 2.1%.

مغادرة مكة المكرمة

وغادر عشرات آلاف الحجاج، امس الجمعة، مدينة مكة المكرمة بعدما أتموا مناسك الحج في أجواء شديدة الحرارة، وشارك أكثر من 1,8 مليون حاج من 160 دولة هذا العام في موسم الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة وأحد أكبر التجمعات الدينية في العالم. وهو أكبر موسم حج منذ تفشي جائحة كوفيد-19 التي أجبرت السلطات السعودية على الحد من أعداد الحجاج لثلاث سنوات.

وفاضت شوارع مكة بحافلات تقل آلاف الحجاج المغادرين، فيما ترجل آخرون تحت مظلات ملونة للوقاية من الشمس والحرارة التي بلغت 44 درجة مئوية، امس الجمعة.

الإسعاف الجوي

ووفرت السلطات السعودية خدمة الإسعاف الجوي جراء ارتفاع درجات الحرارة ضمن خدماتها لرعاية الحجاج وضمان سلامتهم في أثناء تأدية المناسك في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة. ولدى السلطات طائرات هليكوبتر مجهزة لحالات الطوارئ، وقال عضو في أحد فرق الإسعاف الجوي «أول ما نتبلغ بالحالة يباشر الفريق الجوي والأطقم الجوية، وأيضاً الفريق الطبي بالتوجه إلى مكان الحدث. يباشرون الحالة، سواء كانت حالة إخلاء، أو حالة إنقاذ.

بعض الحالات يمكن أن يُنقذ في المكان، وبعض الحالات يحتاج إلى نقل جوي. الطائرة مجهزة للانتقال لأي مكان وللمناطق الوعرة، وهي كثيرة وممكن نقل المريض في أصعب الظروف». (وكالات)

البديوي يثمّن جهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن

ثمّن الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة جاسم البدیوي أمس الجمعة جهود السعودیة في خدمة حجاج بیت الله الحرام.

ورفع البدیوي في بیان أصدرته الأمانة العامة للمجلس أسمى آیات التهاني والتبریكات لمقام خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبد العزیز آل سعود، ولولي عهده الأمیر محمد بن سلمان بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444ه.

وقال البدیوي إن ما تقدّمه حكومة السعودیة من مشروعات جدیدة ومتطورة في موسم الركن الخامس جعل التكامل في إدارة موسم الحج لهذا العام یصل إلى درجة عالیة ومتفردة مشیداً بالجهود الكبیرة التي یبذلها جمیع العاملین في القطاعات المختلفة المشرفة على تنظیم الحج. (كونا)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bh669rxp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"