الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ورشة تعريفية بعنوان «التوفيق بين الأعمال»، لعدد من الجهات الحكومية، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك، والتنسيق بينهم لتوحيد الجهود الهادفة لتعزيز العمل الحكومي، وجذب الاستثمار في الإمارة، وانطلاقاً من حرص كافة الأطراف على المساهمة البناءة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للإمارة، وأهمية التواصل والتنسيق بين الجهات والأطراف كافة.
وحضر الورشة، التي عقدت في المبنى الرئيسي للدائرة بالشارقة، عدد من الجهات الحكومية في الإمارة شملت، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
استدامة الأعمال
وأكد أحمد بن ساعد، نائب مدير إدارة الشؤون التجارية، حرص دائرة التنمية الاقتصادية على تنظيم مثل هذه اللقاءات، التي تمكن الجهات الحكومية في الإمارة من التعاون فيما بينها، للنهوض بالواقع الاقتصادي، لتكون الشارقة من أفضل المدن على المستويين الإقليمي والدولي في الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية، التي تشهدها الساحة المحلية، وتتطلب التعاون الوثيق بين كافة المعنيين من الجهات الحكومية لمواكبة التطورات، وإنشاء منظومة تواصل مجتمعي وبنى تحتية، وفقاً لأعلى درجات الكفاءة، ما يُسهم في بناء بيئة أعمال مستدامة في الإمارة.
كما أوضح أحمد بن ساعد أن بيئة ممارسة الأعمال في الشارقة، هي من أفضل البيئات التجارية على مستوى المنطقة، وذلك بفضل الإجراءات المبسطة التي تتبناها الدائرة وكل الجهات الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن الدائرة أطلقت مسبقاً موقعاً إلكترونياً للتوفيق بين الأعمال، سعياً منها لتقديم الدعم للشركاء التجاريين، وتوطيد العلاقات بينهم، وتسهيل عملية البيع والشراء، وغيرها من الأعمال التي تصبّ في مصلحة الأطراف المعنية كافة، وتسليط الضوء على بعض النماذج الناجحة للاستثمارات في الشارقة.
وأوضح ابن ساعد أن اقتصادية الشارقة، تسعى بشكل دائم لضمان تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها، وفق أرقى معايير الجودة والكفاءة، من خلال مراكز الخدمة التابعة لها، مبيناً أن الدائرة تعمل باستمرار على تطوير العمل في مراكزها ومكاتبها على مستوى الإمارة، بهدف تسريع عملية إنجاز طلبات المتعاملين من ناحية، وتحديث أنظمة تقديم الخدمات ورفع مستوياتها من ناحية أخرى، لتحقيق أفضل خدمة ممكنة للمتعاملين، وتطبيقاً لمعايير ميثاق خدمة هؤلاء المتعاملين، ما يُسهم في الوصول إلى رضاهم.
