إعداد: محمد عزالدين
أنقذت الطفلة الاسكتلندية دارسي، 6 سنوات من روبرستون في غلاسكو، حياة والدتها إيما أندرسون 27 عاماً، من الموت باستخدام جهاز «أليكسا»، بعد أن تعرضت للإغماء مرتين بعد خضوعها لعملية زرع قلب.
و«أليكسا» مساعد شخصي ذكي يتلقى الأوامر الصوتية، ويعمل بواسطة برنامج حاسوبي، ويحاول تنفيذ الأوامر التي يتلقاها بما لديه من مصادر.
وقالت إيما: «أخبرت دارسي بأنني أعاني ألماً في القلب، لذا فهي على دراية بمرضي، وضبطت جهاز أليكسا بحيث إذا فقدت الوعي أو شعرت بتوعك، فكل ما كان عليها فعله هو أن تقول «أليكسا، اطلب المساعدة» وهذا من شأنه الاتصال بوالدتي التي تعيش قريباً مني».
وأضافت إيما: «اتصلت دارسي بأليكسا عدة مرات، حتى أنها اتصلت بسيارة الإسعاف بمفردها كنت في حالة سيئة للغاية في ذلك الوقت، وأنا فخورة بها جداً، فقد أنقذت حياتي وهي لا تزال طفلة صغيرة، وتغيرت حياتي كثيراً بعد عملية زرع قلب، وأصبحت لدي حياة جديدة تماماً الآن. يمكنني السير إلى المدرسة واصطحابها والعودة مرة أخرى، وهذا شيء لم أكن أستطيع فعله من قبل، كما أصبحت آخذ دارسي إلى حديقة الألعاب وإلى المزرعة».
وتابعت إيما: «كان إجراء عملية زرع قلب صعباً للغاية، وليس بالأمر السهل، فكنت أعيش على أجهزة دعم الحياة وعلى العلاجات الأخرى لفترة طويلة بعد العملية، وتدهورت عضلاتي كثيراً لدرجة أنني لم أستطع المشي».
وسلطت هيئة الخدمات الصحية الوطنية الضوء في احتفالها بمناسبة مرور 75 عاماً منذ إنشائها، الضوء على حالة إيما وأهمية الخدمة الطبية المنقذة للحياة.
