اختتمت «جلف كرافت»، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، الذي يقدم أول درجة بكالوريوس متعددة المسارات في التصميم بالمنطقة، تعاونهما بنجاح، للفصل الدراسي الثاني على التوالي. ركز هذا الفصل على استكشاف إمكانيات جديدة في التصميم باستخدام مواد مستدامة، وشهد مشاركة خمسة طلاب موهوبين في السنة الثانية، لربط تجربة العالم الحقيقي بتعليم الطلاب.
وفرت «جلف كرافت» ومعهد دبي للتصميم والابتكار طوال الفصل الدراسي، منصة استثنائية للطلاب لاستكشاف عالم فريد للمواد الجديدة وتطبيقاتها في تصميم اليخوت. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الابتكار والاستدامة والتفكير الإبداعي بين الجيل القادم من المصممين، ودفع حدود ما هو مألوف ومعتاد في الصناعة البحرية الفاخرة.
وبتوجيه من المتخصصين ذوي الخبرة، عكف الطلاب الخمسة المشاركون على دراسة المواد المستدامة وتأثيرها المحتمل في تصميم اليخوت. ومن خلال البحث المكثف والتجارب العملية ونقاشات التعاون، اكتسبوا رؤى قيِّمة في التنفيذ العملي للمواد المستدامة في عمليات التصنيع. ويكمل البرنامج منهج الطلاب في معهد دبي للتصميم والابتكار، والذي يعزز التصميم المستدام المرتكز على الإنسان والجاهز لمواكبة المستقبل.
وقالت عبير الشعالي، نائب العضو المنتدب في شركة «جلف كرافت»: «نحن سعداء بالنتائج التي أسفر عنها التعاون مع معهد دبي للتصميم والابتكار من خلال هذا الفصل الدراسي. لقد كان شغف الطلاب وإبداعهم والتزامهم بالتصميم المستدام مصدر إلهام بكل تأكيد».
وقال حسين الشعالي، رئيس قسم التصميم في شركة «جلف كرافت»: «ألهمني بالفعل العمل الرائع الذي أنجزه الطلاب. تعكس أفكارهم المبتكرة وتفانيهم الإمكانات الهائلة التي تحظى بها المواهب المحلية في تشكيل مستقبل صناعة اليخوت. ولا شك أنه من خلال التعاون مع هذه العقول اللامعة، نحن لا نعزز الإبداع والخبرة فحسب، بل ندفع بحدود تصميم وهندسة اليخوت إلى الأمام».
بدوره، قال هاني عصفور، عميد معهد دبي للتصميم والابتكار: «يعد إبرام الشراكات عبر القطاعات المختلفة مثل شراكة معهد دبي للتصميم والابتكار مع «جلف كرافت» أمراً حيوياً للاستجابة لنداء الاستدامة بشكل مؤثر ومجدٍ».
وقال البروفيسور إلمار شولر، الأستاذ المساعد لإدارة التصميم الاستراتيجي في معهد دبي للتصميم والابتكار: «يسعدنا أن نشهد تعاوناً آخر ناجحاً مع «جلف كرافت» في هذا الفصل الدراسي. نحن في معهد دبي للتصميم والابتكار نبحث دائماً عن طرق لتزويد طلابنا بفرص فريدة من شأنها مساعدتهم على النمو والتطور كمصممين».
