دبي: محمد الماحي
نجح مستشفى برجيل للجراحة المتطورة في دبي، بإنهاء معاناة مريض كان يعاني آلام خشونة الركبة لمدة 10 أعوام، وذلك باستبدال جزئي للركبة وتركيب مفصل شبابي باستخدام تقنية أكسفورد لأول مرة في الإمارات.
ويعتبر الفصال العظمي في الركب أو ما يعرف ب «خشونة الركبة» مرضاً يتسبب بتآكل وتحلل الغضاريف الملتصقة بالدعامة المرتبطة بها، وينتج عن هذا الترقق في الفاصل الغضروفي نتوءات عظمية تتسبب في صعوبات بالمشي والحركة تصاحبها آلام شديدة، وترتبط خشونة المفاصل بشكل كبير بالتقدم في السن، لكنها بدأت تظهر بشكل كبير عند الشباب مع زيادة معدلات البدانة وأمراض السمنة. وقال الدكتور علاء الدين البدوي استشاري جراحة العظام ومتخصص في استبدال المفاصل بمستشفى برجيل، إن هذه العملية تُجرى لأول مرة في الإمارات، وهي معروفة جداً بألمانيا، حيث أجرينا سابقاً تقنية أكسفورد مع أسمنت، أما الآن فهي بدون تثبيت أسمنت طبي أو كما يعرف بالمفصل الشبابي. وأضاف أنه عندما تكون الخشونة مرتفعة وفي جزء معين فقط من المفصل، نقوم بعمل هذه العملية، ولا تصلح للذين يعانون هشاشة العظام، حيث يتم استبدالها بنوع أكسفورد وبوجود أسمنت طبي، وأوضح أنه يمكن للشخص بعد العملية ثني المفصل بشكل طبيعي بشكل أكبر. وأشار إلى أن تقنية أكسفورد لاستبدال الركبة الجزئي تمتاز بالعديد من المزايا مثل الشقوق الجراحية الصغيرة، ويخرج المريض من ثاني أو ثالث يوم، إضافة إلى التعافي الأسرع.
وقال المريض ربيع شعبان يوسف (50 عاماً) أنه يعمل في مجال التعليم، وكان يعاني آلام الركبة الحادة، والتي كانت تعوقه عن ممارسة عمله بشكل طبيعي أو أي مهام أخرى بحياته لمدة 10 سنين.
