أبوظبي:«الخليج»
استضافت مجموعة «إيدج»، إحدى مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً، وفداً رفيعاً من قوات «المارينز» البرازيلية في مقرها الرئيس، ومرافق التصنيع والاختبارات التابعة لها في أبوظبي. وأثناء الزيارة التي دامت أربعة أيام، أطلعت «إيدج» الوفد على آخر التطورات، كما أجرت عدداً من التجارب الحية للمنتجات مستعرضة قدراتها الواسعة عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية، مع تركيز خاص على الأنظمة المستقلة، والتقنيات المضادة للطائرات المسيرة، والحرب الإلكترونية، والأمن السيبراني، والاتصالات الآمنة، والصواريخ، والسفن، والمركبات المدرّعة.
وقاد الوفد الأدميرال روجيريو راموس لاجي، قائد قطاع المواد في قوات «المارينز»، الذي ضمّ العقيد أدرلان ريكاردو ليما رودريغز، رئيس قسم الحرب الإلكترونية وقائد قطاع مواد الأمن السيبراني، والرائد أوغوستو فان دن إيدين كلاس، الضابط المسؤول عن عمليات كتيبة القيادة والتحكم.
وقال منصور الملّا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «من دواعي سرورنا استضافة قوات المارينز البرازيلية، حيث كانت الزيارة مناسبة لاستعراض حلولنا التكنولوجية المتقدمة، وإطلاع الوفد من كثب على جودة مجموعة من منتجاتنا وحلولنا المتقدمة. ولا ريب أن هناك الكثير من الفرص لتعزيز آفاق التعاون، وتبادل المعرفة والتعاون في البحث والتطوير، إلى جانب التطوير المشترك لأنظمة الدفاع المتقدمة، وفقاً لاتفاقية الشراكة مع القوات البحرية البرازيلية التي أبرمت في وقت سابق، بهدف تطوير صاروخ مضاد للسفن. كما شكّلت الزيارة محطة جديدة مهمة في إطار شراكتنا الراسخة».
وكانت «إيدج» أعلنت أخيراً إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع البحرية البرازيلية، للاستثمار المشترك في تطوير صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن، وتقديم حلول متقدمة تضم تقنية مكافحة التشويش، التي طورتها «إيدج».
وقال الأدميرال لاجي «إن التجارب الحية لمجموعة واسعة من التقنيات والحلول التي تقدمها «إيدج» تفتح بدورها آفاقاً عديدة للتعاون مستقبلاً، مما يوطّد الشراكة بين البحرية البرازيلية وايدج. كما تبرز الزيارة التزامنا باستكشاف فرص جديدة لتعاون متبادل المنفعة، وبتعزيز قدراتنا الدفاعية في مختلف المجالات».
وتتمثل إحدى أهم ركائز استراتيجية النمو التي تعتمدها «إيدج» في بناء شراكات متبادلة المنفعة عبر أنحاء العالم، لدعم تطوير القدرات الدفاعية، التي تشمل أمريكا اللاتينية، حيث أسست مكتبها الدولي الأول الذي يقع في العاصمة برازيليا.
