عادي

فرض الرقابة على «وثائقي» يثير جدلاً في كوبا

15:05 مساء
قراءة دقيقتين
فرض الرقابة على «وثائقي» يثير جدلاً في كوبا

تثير الرقابة المفروضة في كوبا على فيلم وثائقي عن العلاقة بين نجم موسيقيّ شهير وهذا البلد، غضباً وجدلاً في أوساط السينما الكوبية مع مطالبة عدد من المخرجين بالحق في ممارسة فنّهم بحريّة.

وأعلن الممثل الكوبي لويس ألبرتو غارثيا عند تلقيه جائزة خلال مهرجان خيبارا الدولي للسينما في شرق كوبا «السينما الكوبية ستكون حرّة أو لن تكون»، مثيراً تصفيق الحضور.

وأهدى الممثل جائزته لجمعية المخرجين الكوبيين التي تضم نحو 400 من محترفي هذا الفن، والتي احتجت بشدة مؤخراً على فرض الرقابة على «هافانا، مدينة فيتو»، وهو فيلم وثائق يروي العلاقة التي نسجها مغنيّ الروك الأرجنتيني فيتو بايز المشهور في كل أنحاء أمريكا اللاتينية مع العاصمة الكوبية.

وقال المخرج خوان بين فيلار (60 عاماً) لوكالة فرانس برس «إنها القطرة التي جعلت الكأس تطفح، بعد كميّة من المشكلات وعمليات الرقابة التاريخية في صلب ثقافة الثورة الكوبية».

وبدأت المسألة في إبريل/ نيسان الماضي حين حظرت وزارة الثقافة بث ثلاثة أفلام وثائقيّة من بينها فيلم خوان بين فيلار، في مركز ثقافي مستقل صغير في هافانا.

وإزاء احتجاجات المخرج، بث التلفزيون الكوبي في نهاية المطاف الفيلم إنما في نسخة غير كاملة ومن دون إذن أيّ من المخرج والمنتج والمغنّي نفسه.

وأوضح المخرج أن قرار السلطات يتعلّق بمقطع من الفيلم يشكّك فيه فيتو بايز بالرواية الرسمية لمقتل الثوريّ كاميلو ثيينفويغوس الذي فُقد عام 1959، وبحكم الإعدام الصادر عام 2003 بحقّ ثلاثة شبان خطفوا باخرة ليهاجروا إلى الولايات المتحدة.

وحمل بثّ الفيلم مجتزأً على التلفزيون نحو 600 فنّان على توقيع إعلان يندد بهذا النوع من «الأساليب التي باتت منهجيّة» في السينما الكوبيّة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26ah5wp9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"