انتهت رحلة هروب مجرم إيطالي من الشرطة، بسبب حبه لكرة القدم، وتحديداً نادي نابولي.
وظل فينشينزو لا بورتا، 60 سنة، هارباً لمدة 11 عاماً، من أحكام غيابية بالسجن، لتورطه في عدة أنشطة إجرامية والتهرب الضريبي والاحتيال، إلى جانب علاقته بإحدى منظمات المافيا الإيطالية.
وسقط لا بورتا في يد الشرطة، بعد ظهوره وهو يحتفل مع مجموعة من مشجعي نابولي، في جزيرة كورفو اليونانية، عقب فوز الفريق ببطولة الدوري الإيطالي.
ورصدت الشرطة الإيطالية صور المجرم الموجود ضمن أخطر 100 هارب من العدالة في إيطاليا، وتواصلت مع نظرائها في اليونان لوضع خطة الإيقاع بفينشينزو لا بورتا، وهو ما حدث الجمعة.
وقال متحدث باسم الشرطة اليونانية: إن لا بورتا مثل أمام المدعي العام، السبت، والذي أمر بحبسه حتى تبت لجنة من قضاة محكمة الاستئناف في طلب التسليم الذي قدمته السلطات الإيطالية، التي تسعى إلى سجنه لمدة 14 عاماً، و4 أشهر في القضايا المدان بها.
من جانبها، أكدت الشرطة الإيطالية، أنها كانت تراقب نشاطات لا بورتا عبر الإنترنت، وتنتظر اتخاذه لخطوة خطأ تكشف موقع اختبائه، وهو ما حدث؛ حيث تسبب حبه الكبير لكرة القدم وتشجيع نادي نابولي في الإيقاع به.
