قالت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة «إكس جورب» التي تدير منصة «إكس»، لشبكة «سي إن بي سي»، إن لديها «استقلالية» تحت إشراف مالك الشركة، إيلون ماسك، مضيفة أن المعلنين يجب أن يكونوا مرتاحين للعودة إلى المنصة تحت قيادتها. وأضافت ياكارينو، أن العلامات التجارية محمية من مخاطر المحتوى الضار المحتمل.
وأوضحت أن شركات مثل «كوكاكولا» و«فيزا» من بين علامات تجارية أخرى، عادت إلى الإعلان على منصة «إكس»، تحت قيادتها، وذلك نتيجة لمشاركتها المباشرة مع مديري التسويق والاتصالات.
ودارت الأسئلة مؤخراً حول مدى استقلالية ياكارينو، تحت قيادة ماسك، وذلك بالنظر إلى سيطرته الواسعة على الشركة ومشاريعه الأخرى، بما في ذلك «تيسلا» و«سبيس أكس»، إلا أن ياكارينو أكدت الجهود الواضحة التي تبذلها منصة «إكس» لتحسين تجربة المعلن، بعد أن غادرت العلامات التجارية المنصة، وتوقفت عن الإعلان عليها، بعد فترة وجيزة من استحواذ ماسك عليها.
وقالت ياكارينو: «إن العلامات التجارية محمية من خطر المحتوى الضار المحتمل على منصة إكس»، مشيرة إلى أن الشركة تمنح المعلنين أدوات جديدة للتقليل من مخاطر المحتوى غير الصالح.
وفي ما يتعلق بالمباراة القتالية بين ماسك وزوكربيرغ، قالت ياكارينو إن «ماسك يتدرب»، مؤكدة أن المباراة ستكون فرصة للحصول على «رعاة من العلامات التجارية الرائعة».
وقالت إن «إكس» أصبحت أفضل مما كانت عليه منذ طرح أسهمها للاكتتاب العام. وأضافت الرئيسة التنفيذية، أن عملية تسريح العمال الأخيرة كانت ضرورية للغاية لضبط الكلفة. ولدى «تويتر» حالياً قرابة 1500 موظف، وفقاً لياكارينو.
