«الخليج» - متابعات
اتجهت مؤخراً منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقاً باسم «تويتر» إلى عرض إعلانات لا يمكن منعها أو الإبلاغ عنها لمستخدميها، وهو أمر غير اعتيادي في آليات العملية الإعلانية على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفقاً للبيان الصادر عن موقع «ماشابل» وهو موقع رقمي أمريكي خاص بتقييم ومراجعة الإعلام الرقمي وأدواته، فإن إطلاق هذه الإعلانات يعطي الناس لمحة عن مقدار معاناة الشركة في سبيل جذب المعلنين، حيث إن العديد من مستخدمي إكس أبلغوا عن رؤية نوع جديد من الإعلانات في علامة التبويب (لك) لم يسبق لهم أن رأوها في المنصة.
الجدير بالذكر أن التنسيق الجديد من الإعلانات مع عدد من المستخدمين عبر منصة إكس يتكون فقط من نص مكتوب، وصورة، وصورة رمزية مزيفة، والغرض الوحيد منها هو جعل الإعلان يبدو كأنه تغريدة أصلية نشرها أحد المستخدمين.
وكشف التقرير، أن المستخدمين على إكس قد شاهدوا إعلانات «غير مصنفة» في خلاصاتهم أثناء التمرير عبر تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالشركة، وعندما يضغط المستخدمون عليها، يتم نقلهم إلى مواقع ويب أخرى، دون أي وسيلة لحظر هذه الإعلانات أو الإبلاغ عنها.
وعلى عكس الإعلانات العادية التي هي مجرد منشورات من حسابات الشركة والتي تحمل تصنيف «إعلان»، فإن هذه الإعلانات الجديدة ليس لها حساب مرتبط بها، وهو ما يشير إلى مقدار معاناة الشركة في سبيل جذب المعلنين.
وأوضح الموقع أن إعلانات المنصة هذه لا تسمح للمستخدمين بالإعجاب بها أو إعادة نشرها، كما أن تنسيق الإعلانات الجديد لا يوضح الجهة التي تقف وراء الإعلان أو حتى إن كان إعلاناً أصلاً، إذ لا توجد معه عبارة (إعلان) التي تظهر عادة مع الإعلانات.
وكتب «ماشبل» أن التنسيق غير موجود في مدير الحملة الإعلانية ل إكس، ولكن «يبدو أن هذه الإعلانات يتم عرضها بالفعل بواسطة مزود إعلانات تابع لجهة خارجية، فيما كشف موقع «ماشابل» أن العديد من مستخدمي إكس تواصلوا معه خلال الأيام الماضية للإبلاغ عن رؤية نوع جديد من الإعلانات في علامة التبويب لم يسبق لهم أن رأوها في المنصة.
