خفضت وكالة «موديز»، الخميس، التصنيف الإئتماني لشركة التطوير العقاري الصيني كانتري جاردن إلى Caa1 من B1، مشيرة إلى زيادة مخاطر السيولة وإعادة التمويل.
وتصنيف Caa1 هو مستوى يشير إلى مخاطر ائتمانية عالية جدًا، وفقًا لموقع الوكالة.
وقدمت وكالة «موديز» نظرة سلبية مستقبلية لـ «كونتري جاردن»، مشيرة إلى عدم اليقين بشأن قدرة أكبر شركة تطوير عقاري مملوكة للقطاع الخاص في الصين على خدمة التزامات ديونها.
وقالت «كانتري جاردن»، الثلاثاء: «إنها فوتت مدفوعات قسيمة سندات بالدولار مستحقة في 6 أغسطس بقيمة إجمالية 22.5 مليون دولار، مما أدى إلى الانزلاق في مشاكل السداد».
كما خفضت وكالة موديز توقعاتها لمبيعات الشركة المتعاقد عليها لعام 2023 بسبب مخاوف السوق المتزايدة بشأن سيولة الشركة، ومراكزها المالية.
وقالت «موديز»: «من المرجح أيضاً أن تزيد الشركة من اعتمادها على الديون المضمونة بسبب تدهور جودة الائتمان. ونتيجة لذلك، فإن معدل الاسترداد المتوقع للمطالبات الكبيرة غير المضمونة في الشركة القابضة سيكون أقل».
ويأتي تغيير تصنيفات وكالة «موديز» في وقت يشهد فيه قطاع العقارات العملاق في الصين سلسلة من حالات التخلف عن سداد الديون من قبل المطورين الذين يعانون من ضغوط السيولة النقدية، مع وجود مجموعة إيفرجراندي الصينية، أكبر مطور عقاري مديون في العالم، في قلب الأزمة. (رويترز)
وتصنيف Caa1 هو مستوى يشير إلى مخاطر ائتمانية عالية جدًا، وفقًا لموقع الوكالة.
وقدمت وكالة «موديز» نظرة سلبية مستقبلية لـ «كونتري جاردن»، مشيرة إلى عدم اليقين بشأن قدرة أكبر شركة تطوير عقاري مملوكة للقطاع الخاص في الصين على خدمة التزامات ديونها.
وقالت «كانتري جاردن»، الثلاثاء: «إنها فوتت مدفوعات قسيمة سندات بالدولار مستحقة في 6 أغسطس بقيمة إجمالية 22.5 مليون دولار، مما أدى إلى الانزلاق في مشاكل السداد».
كما خفضت وكالة موديز توقعاتها لمبيعات الشركة المتعاقد عليها لعام 2023 بسبب مخاوف السوق المتزايدة بشأن سيولة الشركة، ومراكزها المالية.
وقالت «موديز»: «من المرجح أيضاً أن تزيد الشركة من اعتمادها على الديون المضمونة بسبب تدهور جودة الائتمان. ونتيجة لذلك، فإن معدل الاسترداد المتوقع للمطالبات الكبيرة غير المضمونة في الشركة القابضة سيكون أقل».
ويأتي تغيير تصنيفات وكالة «موديز» في وقت يشهد فيه قطاع العقارات العملاق في الصين سلسلة من حالات التخلف عن سداد الديون من قبل المطورين الذين يعانون من ضغوط السيولة النقدية، مع وجود مجموعة إيفرجراندي الصينية، أكبر مطور عقاري مديون في العالم، في قلب الأزمة. (رويترز)
