عادي

«إياتا»: 29% زيادة بحركة السفر عبر شركات الطيران في الشرق الأوسط

19:18 مساء
قراءة 4 دقائق
«إياتا»: 29% زيادة بحركة السفر عبر شركات الطيران في الشرق الأوسط
جنيف: «الخليج»

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن استمرار تعافي قطاع السفر الجوي في يونيو/ حزيران 2023. وارتفع إجمالي حركة السفر الجوي (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) في يونيو/ حزيران، بنسبة 31% مقارنة بيونيو 2022.

وعلى المستوى العالمي، بلغ إجمالي حركة المسافرين لعام 2023 نسبة 94.2% من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19 في 2019. وارتفع إجمالي حركة المسافرين في النصف الأول من 2023، بنسبة 47.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

  • نمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط

وبحسب التقرير الجديد للاتحاد، سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 29.2% مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي. كما زادت السعة بنسبة 25.9%، وعامل الحمولة 2.0 نقطة مئوية لتصل إلى 79.8%.

وسجلت حركة السفر المحلية ارتفاعاً لشهر يونيو 2023 بنسبة 27.2%، مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، فيما سجلت ارتفاعاً بنسبة 5.1% مقارنة بشهر يونيو 2019. وسجلت حركة السفر المحلية ارتفاعاً في الطلب بلغ 33.3% في النصف الأول من 2023، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت حركة السفر الدولية 33.7% قياساً بالمستويات المسجلة في يونيو 2022؛ حيث أظهرت جميع الأسواق نمواً قوياً، ووصلت نسبة إجمالي حركة المسافرين إلى 88.2% من مستويات يونيو 2019. كما سجلت حركة السفر الدولية في النصف الأول من 2023، ارتفاعاً بنسبة 58.6%؛ وذلك مقارنة مع النصف الأول من عام 2022.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «سجل موسم السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي انطلاقة قوية في يونيو مع مضاعفة نمو الطلب، وتجاوز متوسط ​​عامل الحمولة نسبة 84%. الطائرات مملوءة وهو خبر سار لشركات الطيران والاقتصادات المحلية، كما هو كذلك بالنسبة للوظائف المعتمدة على السفر والسياحة، وهو الأمر الذي يجعل عملية التعافي المستمر للصناعة مفيدة للجميع».

  • أسواق الركاب الدولية

وحققت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 128.1% في حركة المسافرين في يونيو 2023، مقارنة بشهر يونيو 2022، وهو أقوى معدل سنوي بين المناطق. كما زادت السعة بنسبة 115.6%، وزاد عامل الحمولة بواقع 4.6 نقطة مئوية ليصل إلى 82.9%.

وسجلت شركات الطيران الأوروبية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 14.0% مقارنة بشهر يونيو 2022. وزادت السعة بنسبة 12.6%، فيما ارتفع عامل الحمولة 1.1 نقطة مئوية ليصل إلى 87.8%، وهو ثاني أعلى معدل بين المناطق.

وشهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 23.3 % في يونيو 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وزادت السعة بنسبة 19.5%، وعامل الحمولة 2.7 نقطة مئوية ليصل إلى 90.2%، وهو أعلى معدل بين المناطق.

وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة في حركة المسافرين خلال شهر يونيو بنسبة 25.8% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022. وزادت السعة لشهر يونيو بنسبة 25.0%، وعامل الحمولة 0.6 نقطة مئوية ليصل إلى 84.8%.

وسجلت شركات الطيران الإفريقية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 34.7% في يونيو، مقارنة بشهر يونيو بالعام الماضي، وهي ثاني أعلى نسبة زيادة بين المناطق. وزادت السعة في شهر يونيو 44.8%، فيما انخفض عامل الحمولة بنسبة 5.1 نقطة مئوية إلى 68.1%، وهو أدنى مستوى بين المناطق. وكانت إفريقيا المنطقة الوحيدة التي شهدت انخفاضاً في عامل الحمولة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

  • تراجع حركة السفر في أستراليا

وتراجعت حركة السفر المحلية في أستراليا بنسبة 1.7% في يونيو مقارنة بالعام الماضي. وكانت السوق المحلية الوحيدة التي شهدت انخفاضاً في حركة المسافرين على أساس سنوي في يونيو، على الرغم من أن حركة المسافرين ظلت أعلى بنسبة 3.9% من مستويات ما قبل الجائحة.

وارتفعت حركة السفر المحلية في الهند بنسبة 14.8% في يونيو، وكانت أعلى بنسبة 1.3% عن مستويات يونيو 2019.

  • مشاكل في سلاسل التوريد

وأضاف والش: «على الرغم من ازدياد الطلب على السفر، فإنه كان من الممكن أن يكون أعلى من الرقم الحالي. الطلب يفوق قدرة نمو شركات الطيران. إن المشاكل التي تم تسجيلها في سلاسل التوريد في قطاع الطيران تعني أن العديد من الشركات لم تستلم طائراتها الجديدة الأكثر ملائمة للبيئة، والتي توقعوا دخولها إلى الخدمة».

وتابع: «في الوقت الذي يسجل فيه توقف عدد من الطائرات في الصيانة بانتظار قطع الغيار. أما فيما يتعلق بالأساطيل الجوية الموجودة في الخدمة، فإن بعض مزودي خدمات الملاحة الجوية لم يكن بالمرونة والقدرة الكافية لتلبية الطلب على السفر»، موضحاً بأن «التأخير وتغيير الجداول الزمنية للرحلات أمر محبط للركاب وشركات الطيران في آن معاً، ولا يمكن للحكومات الاستمرار في تجاهل مساءلة مقدمي خدمات الملاحة الجوية في الوقت التي تضع فيها بعض الأنظمة عبء حقوق الركاب على شركات الطيران وحدها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fmrccnfe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"