أصبحت «إكسور إن في»، الذراع الاستثمارية لعائلة أنيلي الإيطالية، أكبر مستثمر في «فيليبس» من خلال شراء 15% من مجموعة تكنولوجيا الرعاية الصحية مقابل 2.6 مليار يورو (2.8 مليار دولار)، بحسب ما قالت الشركتان.
وارتفعت أسهم فيليبس 5% إلى 19.42 يورو. وتجمع المجموعة بين اثنين من القطاعات الثلاثة التي تستهدفها «إكسور» في استراتيجيتها الاستثمارية: الرعاية الصحية والتكنولوجيا. القطاع الثالث هو الرفاهية.
اشترت «إكسور» حصتها في السوق المفتوحة وقد ترفعها لاحقاً إلى 20%. وبموجب اتفاقية علاقة مع «فيليبس»، ستشغل مقعداً في مجلس إشراف الشركة. وقال شخص مقرب من «إكسور»: «إنه حتى ذلك الحين ستشارك في الاجتماعات بصفة مراقب».
وقال المسؤولون التنفيذيون في «فيليبس»: «إن إكسور كانت تبحث عن استثمار محتمل منذ العام الماضي، لكن مشتريات الأسهم، التي أدت إلى متطلبات الإفصاح بموجب قواعد «يورونكست»، اجتمعت في غضون عدة أيام فقط بمساعدة بنك استثماري لم يذكر اسمه».
استثمارات «إكسور»
ولا يزال لدى «إكسور»، بقيادة جون إلكان (47 عاماً)، الشخصية البارزة بين عشيرة أنيلي الإيطالية، حوالي ملياري يورو للاستثمار بعد الاستحواذ على ممتلكات في مجموعة الرعاية الصحية الفرنسية معهد ميريوكس ومدير المستشفى الإيطالي «لايف نت».
وتمتلك العائلة في إيطاليا أيضاً حصة في صانع الأحذية الفاخر «كريستيان لوبوتان».
يرأس إلكان المولود في نيويورك شركتي «ستيلانتس» و«فيراري» للسيارات، وكلاهما في محفظة «إكسور» مع استثمارات أخرى مثل مجلة «ذا إيكونومست» ونادي كرة القدم الإيطالي «جيفنتوس».
وقال محللو «آي إن جي»: «إن استثمارات إكسور تركز حالياً على الشركات المدرجة لأنها أكثر إثارة للاهتمام من منظور التقييم من الأسواق الخاصة، حيث لم تتماش القيم مع الواقع بعد».
صعدت أسهم فيليبس بنسبة 35% هذا العام لتغلق عند 18.50 يورو، الجمعة. ويقارن ذلك بأكثر من 60 يورو للسهم قبل الاسترجاع.
قامت شركة «فيليبس» بتخصيص مبلغ 575 مليون يورو للدعاوى القضائية المتعلقة بالاستدعاء، وقال الرئيس التنفيذي روي جاكوبس يوم الاثنين: «إن شركة إكسور لم تتلق أي معلومات بخلاف ما تم الإعلان عنه بشأن محادثاتها الجارية مع وزارة العدل الأمريكية بشأن التسوية».
أعلنت شركة «فيليبس» الشهر الماضي عن أرباح أساسية قدرها 453 مليون يورو، وأهداف مالية مطورة قليلاً للعام بأكمله.
