عادي
حملة «تبرّع بجهازك» تعيد تدويرها.. بالشراكة مع «الهلال»

«المدرسة الرقمية» تسعى لتوفير 10 آلاف جهاز إلكتروني للطلبة

13:19 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

أطلقت المدرسة الرقمية -إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي- حملة «تبرع بجهازك» تحت شعار «تبرع لتُعلّم»، وهي تهدف إلى توفير 10 آلاف جهاز إلكتروني مستعمل يتم تجديدها وإعادة تدويرها بعد جمعها من المتبرعين من الأفراد والمؤسسات، في مبادرة تعليمية وإنسانية وبيئية تهدف إلى دعم العملية التعليمية لطلبة المدرسة الرقمية الأقل حظاً حول العالم.

تجسد حملة «تبرع بجهازك» توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية تعزيز تطبيقات وحلول التعليم الرقمي الذي يمثل مستقبل قطاع التعليم.

11

وتنسجم الحملة مع رؤى سموه وأهداف المدرسة الرقمية لتوفير فرص التعليم للطلاب الأقل حظاً على مستوى العالم بأعلى المعايير التعليمية، من خلال حلول التعلم الرقمي، كما تهدف إلى دعم طلبة المدرسة الرقمية الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الأجهزة الإلكترونية، من خلال جمع الأجهزة من المؤسسات والأفراد الحريصين على دعم هذه الفكرة الإنسانية والإسهام في تمكين الطلاب حول العالم من فرص الوصول إلى التعليم.

وتسهم الحملة في تحقيق رؤية شاملة للمستقبل، من خلال شراكة مبتكرة في العمل الإنساني والبيئي، حيث تجمع بين المبادرات الإنسانية والتكنولوجية لخدمة الفئات المحتاجة، وتعكس التزام الجهات بمسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على بناء مجتمع أكثر تضامناً واستدامة.ودعت المدرسة الرقمية الأفراد والجهات إلى المشاركة في المبادرة عبر التبرع بالأجهزة الإلكترونية المستعملة، أو التبرعات المالية، عبر قنوات التبرع الرسمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، أو عبر موقع الحملة https: //www.donateyourowndevice.org، أو بإرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) إلى 2441 لمستخدمي اتصالات أو 3551 لمستخدمي دو.

روح العطاء

أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن حملة «تبرع بجهازك» تحت شعار «تبرع لتُعلّم» تترجم توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز القيم الإنسانية وروح العطاء لتوفير الفرص للفئات الأقل حظاً وتمكينها بأدوات العصر للنهوض بمجتمعاتها لتشارك بفاعلية في ركب التطور والحضارة الإنسانية، كما تجسد التكامل بين مختلف القطاعات في الدولة لتشمل الأفراد، والمؤسسات، وشركات القطاع الخاص في مبادرة وطنية إنسانية مشتركة، لدعم جهود المدرسة الرقمية وأهدافها بتوفير تجربة تعلم رقمي للطلاب الأقل حظاً حول العالم.

وقال إن مبادرة المدرسة الرقمية بإطلاق الحملة تعكس سعيها إلى تقليص الفجوة الرقمية والمعرفية في تحصيل المعلومة وانتقالها بين الطلاب حول العالم من خلال توفير أجهزة إلكترونية للطلاب المحتاجين.

وأعرب العلماء عن ثقته بنجاح الحملة في تحقيق أهدافها من خلال التفاعل المجتمعي ومشاركة الأفراد، والجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، ما يعكس قيمة العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات. وأشاد بالتعاون البنّاء بين المدرسة الرقمية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة «إي سايكلكس» في تنظيم حملة «تبرع بجهازك».

1

تعليم نوعي

من جهته، أكد حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن حملة «تبرع بجهازك» تأتي امتداداً لمبادرات المدرسة الرقمية التي تعمل بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لتوسيع نطاق عملها في العديد من الدول التي تشهد تحديات كبيرة في مجال التعليم التقني. وقال إن مبادرة المدرسة الرقمية تمضي قُدماً استناداً إلى أسس راسخة ومتينة لتحقيق تطلعاتها الإنسانية والتنموية في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين.

وأكد الجنيبي أن المبادرة أحدثت نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية الموجهة لهذه الشرائح، خاصة في الدول التي استفادت من برامجها في مراحلها السابقة، وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لن تدخر وسعاً في سبيل تحقيق أهداف المبادرة وتوسيع مظلة المستفيدين من برامجها التعليمية والأكاديمية في العديد من الدول.

تعلّم رقمي

يأتي إطلاق الحملة ضمن المبادرات الداعمة لتحقيق أهداف عام الاستدامة في دولة الإمارات، وتعمل المدرسة الرقمية من خلالها مع المجتمع على توفير أدوات التعلم للطلاب، من خلال جمع الأجهزة الإلكترونية المستعملة من الأفراد والمؤسسات وإعادة تجديدها وفق أفضل الممارسات.

وتسهم المبادرة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لدعم توجهات المدرسة الرقمية ومشاريعها، بإعادة توظيف الأجهزة القديمة وتجديدها لخدمة جهود تطوير حلول التعليم المستقبلي.

وتسعى الحملة لإشراك أكبر عدد من المؤسسات في دعم الطلاب بالأجهزة الإلكترونية من خلال توفير الفائض والقديم من أجهزة الحاسوب والأجهزة الإلكترونية، وتخصيصها لمبادرة المدرسة الرقمية، ليتم إعادة تجديدها لاستخدامها في تعليم الطلبة الأقل حظاً حول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4w77dv38

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"