عادي

لمدة 32 يوماً.. نجاح زراعة كِلية خنزير في جسد إنسان

21:22 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - أ ف ب

أعلن فريق علمي أمريكي، الأربعاء، أن كِلية خنزير زُرعت في جسد إنسان بحالة موت دماغي، تواصل العمل بعد 32 يوماً من زرعها، في أطول مدة تسجل في هذا النوع من العمليات، من دون أن يرفض الجسم البشري العضو الأجنبي.

ويعمل الفريق على تطوير هذا النوع من عمليات زراعة الأعضاء من حيوان إلى إنسان، والتي تسمى أيضاً «طعم أجنبي» على أمل مواجهة النقص المزمن في التبرعات بالأعضاء.

وجرت عملية الزرع في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك في 14 يوليو/تموز الماضي، لرجل يبلغ 57 عاماً في حالة موت دماغي. وكان الرجل وُضع على جهاز التنفس الاصطناعي، بعد أن تبرع بجسده للعلم. وأزيلت كليتا الرجل خلال عملية جراحية واستُبدلتا بكلية خنزير معدلة جينياً لكيلا يرفضها جسده على الفور.

وتُمثل الأيام ال32 هذه «أطول مدة تعمل فيها كلية خزير معدلة جينياً في جسد إنسان»، بحسب بيان نشره المستشفى، الذي أشار إلى أنه يتطلع إلى مواصلة التحليلات لمدة شهر إضافي.

وأجرى هذا الفريق عمليات عدة ل«الزرع الأجنبي» في السنوات الأخيرة، منها أول عملية زرع لكلية خنزير في جسد إنسان في العالم في سبتمبر/أيلول 2021.

وكان مستشفى جامعة ميريلاند أجرى أول عملية زرع قلب من خنزير لإنسان على قيد الحياة. وتوفي الرجل بعد شهرين من العملية. ويوجد أكثر من مئة ألف أمريكي على قائمة الانتظار لإجراء عمليات زرع أعضاء، منهم 88 ألفاً ينتظرون كِلية.

وقال روبرت مونتغمري مدير معهد لانجون لزراعة الأعضاء بجامعة نيويورك: «لا توجد أعضاء كافية متاحة لكل من يحتاجها».

وأضاف: «يموت الكثير من الناس بسبب نقص الأعضاء المتاحة، وأعتقد أن عمليات الطعم الأجنبي هي وسيلة مجدية لتغيير ذلك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ae8djnv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"