عادي

الحرائق قتلت 110 أشخاص.. لماذا لم تُطلق صفارات الإنذار في ماوي؟

12:10 مساء
قراءة دقيقتين
هاواي (رويترز)
دافع رئيس إدارة الطوارئ في جزيرة ماوي عن قرار وكالته عدم إطلاق صفارات الإنذار أثناء حريق غابات دموي الأسبوع الماضي وسط تساؤلات عما إذا كان من شأن إطلاقها أن يساعد في إنقاذ الأرواح.
وقال هيرمان أندايا المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي، الأربعاء، إن صفارات الإنذار تستخدم لتنبيه الناس إلى موجات المد العاتية. وأضاف للصحفيين أنه كان من شأن استخدامها أن يدفع السكان لإخلاء منازلهم والتوجه إلى مكمن الخطر.
واشتعل الحريق في الثامن من أغسطس في الأراضي العشبية بقاعدة بركان تنحدر إلى مدينة لاهاينا مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص وتدمير أو إلحاق أضرار بحوالي 2200 مبنى.
وقال أندايا في مؤتمر صحفي شهد بعض التوتر بسبب أسئلة الصحفيين حول استجابة الحكومة أثناء الحريق «السكان مدربون على التوجه إلى الأراضي المرتفعة في حال إطلاق صفارة الإنذار».
وأضاف «لو كنا أطلقنا صفارات الإنذار في تلك الليلة، لربما جعل ذلك الناس يتوجهون إلى الجانب الجبلي ولو حدث ذلك لكانوا اتجهوا إلى الحريق».
وأوضح أن ماوي اعتمدت بدلاً من ذلك على نظامين مختلفين للتنبيه: أحدهما يعتمد على إرسال رسائل نصية للهواتف، والآخر هو بث رسائل الطوارئ على التلفزيون وفي الإذاعة.
وقال إن صفارات الإنذار موجودة على الشاطئ في الغالب، ولذا لم تكن لتُجدي نفعاً مع سكان المناطق المرتفعة.
ودافع جوش جرين حاكم ولاية هاواي أيضاً عن قرار عدم إطلاق الصفارات. وأمر جرين المدعي العام للولاية بإجراء مراجعة شاملة لعملية استجابة الطوارئ التي سيشارك فيها محققون وخبراء من الخارج. وأوضح الحاكم، الأربعاء، أن المراجعة «ليست تحقيقاً جنائياً بأي شكل». وقال جرين «أهم ما يمكننا فعله في هذه المرحلة هو أن نتعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا في المستقبل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52vfbp2h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"