عادي

البرازيل تسمح بالكشف عن حسابات بولسونارو المصرفية

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
بولسنارو

برازيليا - أ ف ب
سمحت المحكمة العليا البرازيلية، الجمعة، للشرطة بالاطّلاع على الحسابات المصرفية للرئيس السابق جايير بولسونارو وزوجته ميشيل في إطار تحقيقها في شبهات اختلاس مجوهرات وهدايا رسمية أخرى.
وبحسب وسائل إعلام برازيلية، تحقّق الشرطة مع الرئيس السابق وعدد من مساعديه السابقين بشبهة أنّهم حاولوا الاحتفاظ بمقتنيات عمومية باهظة الثمن وبيعها خلافاً للقانون. وهذه الهدايا الثمينة تلقّاها بولسونارو وزوجته حين كان رئيساً، وتشمل ساعة رولكس مرصّعة بالماس، ومجوهرات من دار شوبار السويسرية الفاخرة.
ويحظر القانون على الموظفين العموميين، بمن فيهم رؤساء الجمهورية، الاحتفاظ بأيّ هدية ثمينة يتلقوّنها من دول أجنبية، إذ إنّ هذه الهدايا تصبح تلقائياً ملكاً للدولة.
والجمعة، أفادت وسائل إعلام برازيلية عدّة أنّ القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايش أذِن للشرطة الفيدرالية بالتحقيق في السجلات المصرفية والضريبية لبولسونارو وزوجته داخل البرازيل، وطلب أيضاً الاطّلاع على سجلاتهما المصرفية والضريبية في الولايات المتحدة.
وفي إطار هذا التحقيق أمر القاضي مورايش الأسبوع الماضي الشرطة بدهم منازل العديد من حلفاء بولسونارو، لكنّ الزعيم اليميني المتطرّف الذي يثير انقساماً في المجتمع البرازيلي نفى ارتكاب أيّ مخالفة.
وتكشّفت الفضيحة في وقت سابق من العام الحالي عندما أوردت صحيفة «إستادو دي ساو باولو» تقريراً أشار إلى ضبط مسؤولين في الجمارك مجموعة مجوهرات كانت بحوزة مساعد حكومي حاول إدخالها إلى البلاد في حقيبة ظهر دون التصريح عنها في عام 2021.
وبولسونارو الملقّب بـ«ترامب الاستوائي» لتشابه النهج بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو كابتن سابق في الجيش انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ، وفاز في عام 2018 بالرئاسة باستمالته ناخبين ناقمين على الفساد، وسوء إدارة الشؤون الاقتصادية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2t4cr789

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"