تايبيه: (أ ف ب)
اعتبر نائب رئيسة تايوان والمرشّح الأوفر حظاً لخلافتها، وليام لاي أنّ الانتخابات المقبلة ستشكّل خياراً بين الديمقراطية والاستبداد.
وقال خلال مقابلة معه مع محطة تلفزيونية تايوانية أثناء وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية: «لا يمكن أن تكون هناك قائمة خيارات، نختار منها السلام فيتحقّق، أو نختار الحرب فتقع. الأمر ليس كذلك».
وأضاف وليام لاي: «بدلاً من ذلك لدينا الحقّ في اختيار ما إذا كنّا نريد الديمقراطية أو الاستبداد. هذا هو الخيار الحقيقي الذي يتعيّن اتخاذه في هذه الانتخابات».
وأضاف أن تايبيه لا يمكنها قبول مبدأ «الصين الواحدة».
تأتي تصريحات لاي بالتزامن مع إجراء الصين تدريبات عسكرية حول الجزيرة.
وجاءت التدريبات بعد توقف لاي مرتين في الولايات المتحدة، في نيويورك في طريقه إلى باراغواي وسان فرانسيسكو عند عودته إلى تايبيه، ما أغضب بكين التي تعتبر جزيرة تايوان جزءاً من أراضيها.
وينتمي لاي إلى الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الذي يُنظر إليه عموماً على أنه أكثر تأييداً لواشنطن مقارنة بحزب الكومينتانغ.
