عادي

بتوجيهات محمد بن زايد: الإمارات تدعم سوريا تعليمياً وسيشل صحياً

10:03 صباحا
قراءة 4 دقائق
محمد بن زايد

لاديج / وام
افتتح الرئيس وافل رامكالاون رئيس جمهورية سيشل، المستشفى الجديد الذي أقيم بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في جزيرة لاديج، بتكلفة تزيد على 25 مليون درهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

الصورة
1

حضر حفل الافتتاح، حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد النيادي، القائم بأعمال سفارة الدولة في فكتوريا، وبيجي فيدوت، وزيرة الصحة في سيشل، وسيلفستر راديغوند، وزير الشؤون الخارجية والسياحة، وكبار المسؤولين في وزارة الصحة في سيشل، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

الصورة
1

ويأتي افتتاح مستشفى لاديج ضمن النهج الإنساني لدولة الإمارات تجاه الدول الصديقة، والذي يتضمن دعم المشاريع التنموية والحيوية، ومن أهمها مشاريع القطاع الصحي؛ إذ يعتبر المستشفى، الذي تم إنشاؤه في ثالث جزيرة من حيث عدد السكان في جمهورية سيشل، من المشاريع الرئيسية في هذا القطاع وسيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لسكان الجزيرة والجزر القريبة.
وأعرب وافل رامكالاون، رئيس جمهورية سيشل، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وامتنانه لمكرمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في تمويل بناء المستشفى الذي يعتبر هدية لسكان جزيرة لاديج وعلامة فارقة في تاريخ الجزيرة.

الصورة
1

وأكد أن بناء المستشفى يمثل امتداداً للدعم المستمر والإنساني من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجمهورية سيشل وشعبها، مستذكراً موقف سموه أثناء جائحة «كوفيد-19» في توفير اللقاحات والمعدات الطبية، التي أسهمت في مواجهة واحتواء تداعيات الجائحة على شعب سيشل، وهو ما يعكس مدى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين.
من جانبه أكد حمود الجنيبي، في كلمته بهذه المناسبة، أن افتتاح هذا الصرح الصحي والإنساني والتنموي الكبير الذي أقيم بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يجسد عمق العلاقة بين شعبي دولة الإمارات وجمهورية سيشل، ويعتبر ثمرة يانعة لتعاون بناء وشراكة قوية بين الدولتين.

الصورة
1

وقال: «يحقق هذا المشروع استراتيجية الإمارات في استدامة العطاء من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تنموية طموحة وذات أثر عميق في تأهيل البنية التحتية، وتوفير الخدمات الضرورية للشعوب الصديقة؛ إذ تحرص دولة الإمارات بشكل دائم على تعزيز جهودها ومبادراتها على الساحة الإنسانية في هذا البلد الصديق، ويعد هذا المشروع إضافة حقيقية لهذه الجهود ونقلة نوعية لمبادراتنا التنموية في المجال الصحي».. معرباً عن شكره لجميع من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الرائد، وفي مقدمتهم حكومة جمهورية سيشل والمسؤولون في وزارة الصحة هناك.
وأوضح الجنيبي، أن المستشفى يخدم حوالي 3 آلاف من السكان المحليين سنوياً، وقد تمت إقامته وفق أحدث المواصفات العالمية وتجهيزه بأفضل الأجهزة والمعدات كمنشأة صحية متكاملة تسهم في تعزيز مستوى الرعاية والخدمات الصحية لسكان جزيرة لاديج، وفي مختلف التخصصات الطبية الحيوية التي تحتاج إليها الجزيرة والجزر المجاورة.
من جانبه قال أحمد النيادي: «تم افتتاح مستشفى في لاديج بجمهورية سيشل بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ليؤكد استمرار العطاء الإنساني الإماراتي في جزيرة كانت تفتقد للرعاية والخدمات الصحية اللازمة».. مضيفاً أن المستشفى سيخدم ليس فقط جزيرة لاديج، بل أيضاً جزيرة بارلين المجاورة.
ورفع النيادي أسمى آيات الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الدعم الكبير لمثل هذه المشاريع في جمهورية سيشل.
من جانبه أوضح أحمد الهاجري، مدير إدارة المشاريع الخارجية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المستشفى يعد أول مستشفى تخصصي في جزيرة لاديج، ويضم عدة وحدات وتخصصات من أهمها وحدة العلاج الطبيعي، والطوارئ، وعيادة الطب العام، وعلاج الأسنان، والسمع، والعيون، وغرفة للعمليات والإفاقة، بجانب وحدتين لغسيل الكلى، والنسائية والتوليد، وغيرها من التخصصات التي تخدم الجزيرة والجزر القريبة منها.
كما يضم المستشفى وحدات السونار، وتخطيط القلب، والغاز الطبي، والتعقيم الطبي، بالإضافة إلى وحدتي المختبر ومعالجة النفايات الطبية، وعنابر للرجال والنساء والأطفال، وعنبر للعزل وغرفة للولادة الطبيعية.
من جهتها قالت لطيفة معيض الأحبابي، رئيسة قسم إدارة المشاريع والمبادرات في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن افتتاح مستشفى لاديج الذي أقيم بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كهدية إلى شعب جمهورية سيشل، يجسد مسيرة العطاء التي تنتهجها دولة الإمارات التي يستمر عطاؤها ليمدّ جسور الأمل للفئات المحتاجة، مشيرة إلى أن المستشفى سيقدم جميع خدماته لجزيرة لاديج والجزر المجاورة، وخصوصاً للفئات التي كانت تعاني وتواجه صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة.

من جهتها، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قاعتي «أبوظبي» و«الظفرة» في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، ضمن مبادرة «فرسان التعليم» التي أطلقتها الهيئة؛ لدعم التحول الرقمي، وتوفير لوازم التدريب في كليات الجامعة.

وتضم «قاعة أبوظبي» التابعة لكلية الهندسة أحدث المعدات والأجهزة الإلكترونية من بينها (102) جهاز كمبيوتر، فيما تضم «قاعة الظفرة» التابعة لكلية طب الأسنان نحو 60 كرسياً لعلاج الأسنان إلى جانب الأدوات الملحقة بها. وأكد حمود الجنيبي، الأمين العام المكلَّف في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، موضحاً أن افتتاح القاعتين سيسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين في كافة المراحل الدراسية. 

الصورة
1

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc27f47f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"