أبوظبي: «الخليج»
يعِد مهرجان أم الإمارات زواره بمجموعة من الأنشطة والعروض الحية والتجارب الغامرة وتجارب الطهي الفريدة، وتستمر النسخة الأكبر على الإطلاق للمهرجان -التي تولَّت مؤسسة «براج» وضع تصوُّرها وإنتاجها- حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول، لتسلط الضوء على مكانة الإمارة لجميع الباحثين عن الإلهام والاستمتاع في أشهر الشتاء.
سيجد عشاق التجارب الجريئة المفعمة بالحماس ألعاب إكستريم، أما للذين يحلمون بالانطلاق في رحلة إلى الفضاء دون أن تفارق أقدامهم الأرض، فيمكنهم استخدام «بروتوكول أوميغا» لعبة الخيال العلمي بتقنية الواقع الافتراضي المتاحة لأول مرة للعب في المهرجان، حيث يمكن محاربة قوات المخلوقات الفضائية.
وستتيح منطقة التزلج سكيت أم الإمارات من ( RollDXB) لحظات مليئة بالإثارة والمتعة لعشاق التجارب المفعمة بالحيوية والطاقة، إضافة إلى زيارة «الأركيد» التي تُعد الملعب المثالي لعشاق الألعاب القديمة ومُحبي ألعاب الأركيد الحديثة، وصالات البولينغ الكاملة للاستمتاع بلعب مباريات ودية بصحبة الأهل والأصدقاء.
وللزوار الراغبين في بدء فترة ما بعد الظهيرة، خلال تجربة حماسية، فعليهم التوجه إلى تجربة ألعاب الوحش «مونستر» المطاطية، التي تعد أضخم مضمار عقبات مطاطي في العالم، إضافة إلى الاستمتاع بألذ الأطباق، حيث يمكن الاستمتاع بتناول وجبة خفيفة سريعة أو مأدبة ممتعة في أي وقت وأي مكان بالمهرجان.
ولأول مرة على الإطلاق، تأتي تجربة «بالمقلوب» مباشرةً من هولندا، لتقدم حوضاً مُدهشاً مليئاً بالكرات، وغرفاً مبنية بالمقلوب، وخدعاً بصرية عديدة تمنح الزوار الكثير من الفرص لالتقاط صور رائعة تصنع ذكريات لا تُنسى على إنستغرام، وسيستمتع الأطفال بالغوص في عوالم باربي وسونيك من سيجا الملونة التي يجدها الأطفال في أرض سبيس تون. أما الكبار، فسيجدون متعة في مساحة بو- تيك في منطقة التسوق والتذوق، والتي تشمل أكثر من 40 علامة تجارية محلية وإقليمية، كما تستعرض إبداع المصممين الصاعدين ومهاراتهم الحِرفية ومواهبهم. ويضم هذا الموقع تشكيلة مُنتقاة بعناية، بدءاً من أرقى التصميمات الأنيقة، وصولاً إلى الإكسسوارات العصرية، ليقدم للزوار تجارب تسوق ساحرة تعكس روح المهرجان وأناقته الأخَّاذة.
