متابعة: ضمياء فالح
كشف نجم ميلان وتشلسي السابق البرازيلي ألكسندر باتو (33 عاماً) الذي أمضى العامين الأخيرين في نادي أورلاندو سيتي الأمريكي، عن تعرضه لحادث خطير في طفولته كاد يفقد بسببه ذراعه، وقال المهاجم: «عثرت بسلسلة حديدية في مرآب سيارات، وسقطت على ذراعي اليسرى، ووضعوا عليها جبيرة ثقيلة جداً، كنت نصف إنسان ونصف مومياء، وشاركت في بطولة وذراعي معلقة. بعد إزالة الجبيرة لعبت أنا وأصدقائي لعبة سخيفة تقوم على ضرب كل من ينهض من الأريكة إلا في حال فراره، وكانت اللعبة مسلية حتى سقطت على ذراعي اليسرى ووصل الألم حتى ساقي. بعد الأشعة قال الطبيب إن هناك ورماً كبيراً ويجب إزالته فوراً بجراحة، وإلا فسنقطع الذراع. صدمت، كنت على بعد 24 ساعة من فقدان ذراعي، ناهيك عن عدم قدرة والدي على دفع التكاليف، لكن أبي كان مبدعاً كعادته. أخذ جميع أشرطة الفيديو التي كان يصورها لي وأنا ألعب، وتوجه إلى الله بالدعاء، ثم دخل غرفة الطبيب وقال له:«لا أدري كيف أدفع لك، لكنني لا أريد لابني أن يتوقف عن لعب الكرة». ثم لا أدري بعدها ماذا حصل، قرر الطبيب أن يتحمل كلفة العملية. كان اسمه باولو روبرتو موسي، لن أنسى اسمه أبداً، لأنه منحني حياة جديدة».
كانت علاقة نجم ميلان وطيدة بمدربه أنشيلوتي لدرجة أنه أطلق اسمه على كلبه المفضل، ويقول عن مدرب الريال الحالي: «هل رأيتم صورته في حافلة اللقب مع الريال وهو يرتدي نظارات شمسية والسيجار في يده ؟ حسناً، كان يأتي بهليكوبتر لتمرينات الميلان. عاش في بارما هو وزوجته، وهما يعرفان قيادة المروحية».