إعداد: محمد عزالدين
أجرى جراحون بريطانيون أول عملية زرع رحم في بريطانيا، لامرأة لم يكشف عن اسمها، بناءً على طلبها، تبرعت به لها شقيقتها الكبرى، في مستشفى تشرشل في أكسفورد، استغرقت العملية 9 ساعات و 20 دقيقة.
وقالت إيزابيل كيروغا، جراح استشاري، وأحد الجراحين المشاركين في العملية: «بدأت العملية الجراحية بإزالة رحم الأخت الكبرى، وقبل ساعة من استخراج الرحم، بدأنا بتجهيز الأخت الصغرى التي ولدت مصابة بمتلازمة «ماير روكيتانسكي كفرستر هاوزر»، وهي حالة نادرة تصيب واحدة من بين كل 5000 امرأة، ولا يكون لدى النساء المصابات بالمتلازمة أرحام، ومع ذلك تكون المبايض سليمة، وتعمل على إنتاج البويضات والهرمونات الأنثوية، ما يجعل الحمل عن طريق علاج الخصوبة أمراً ممكناً».
وقال البروفيسور ريتشارد سميث، جراح مشارك في العملية واستشاري جراحة أمراض النساء في إمبريال كوليدج لندن:«الرحم المزروع يعمل كما ينبغي، وأن خطط التلقيح الاصطناعي تسير على المسار الصحيح، وستحتاج المرأة إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة طوال فترة أي حمل مستقبلي، لمنع جسدها من رفض العضو المتبرع به، ومن المتوقع أن تستمر عملية الزرع لمدة 5 سنوات كحد أقصى قبل إزالته».
