إعداد: هشام مدخنة
أعلنت شركة تصنيع الرقائق «إنفيديا» عن نتائج إيجابية للربع الثاني، حيث تضاعفت الإيرادات الفصلية لعملاق التكنولوجيا بنسبة 88% إلى 13.51 مليار دولار من 6.7 مليار دولار لنفس الفترة من عام 2022، فيما كانت التوقعات عند 11.22 مليار. وقالت إنفيديا إنها تتوقع أن تبلغ إيرادات الربع الثالث 16 مليار دولار، وهو أعلى من توقعات «ريفينيتيف» البالغة 12.61 مليار دولار.
وجاءت الأرباح المعدلة في الربع الثاني، المنتهي في 30 يوليو/ تموز، عند 2.7 دولار للسهم، مقابل 2.09 دولار توقعتها «ريفينيتيف». أما صافي الدخل فقد نما إلى 6.19 مليار دولار، أو 2.48 دولار للسهم، من 656 مليون دولار، أو 26 سنتاً العام الماضي.
وتشير توجيهات «إنفيديا» إلى أن إيرادات الربع الثالث ستنمو بنسبة 170% عن الفترة نفسها من العام السابق إلى نحو 16 مليار دولار، أي أعلى من أرقام «ريفينيتيف» البالغة 12.61 ملياراً.
شهد قسم الألعاب، البالغ الأهمية لأعمال إنفيديا، قفزة في الإيرادات بنسبة 22% عن العام السابق إلى 2.49 مليار دولار، متجاوزاً متوسط التقديرات البالغ 2.38 مليار دولار.
أهمية الشرائح
وكان أداء «إنفديديا» مدفوعاً بشكل أساسي بأعمال مراكز البيانات الخاصة بالشركة، والتي تتضمن مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي «A100» و«H100» التي أقبل عمالقة التقنية ومقدمو الخدمات السحابية أمثال ألفابيت وأمازون وميتا على شرائها بكثرة، لإدارة تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» وغيرها من الخدمات الذكية التي تتلقى أوامر نصية بسيطة وتستجيب عبر صور ومحادثات.
وبهذا الصدد، أعلنت الشركة عن إيرادات قدرها 10.32 مليار دولار، بزيادة 171% على أساس سنوي، وأعلى من التقديرات البالغة 8.03 مليار دولار، وفقاً لـ«ستريت أكاونت».
لا خوف من القيود
وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي للشركة: «يمتلك العالم مراكز بيانات مثبّتة تبلغ قيمتها تريليون دولار، سواء في السحابة أو المؤسسات أو غيرها، وهذه المراكز في طور التحول اليوم إلى الحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي التوليدي».
وبخصوص القيود التي تدرس الإدارة الأمريكية فرضها، قالت المديرة المالية في إنفيديا كوليت كريس: «إن الشركة لن تتأثر على الفور بقيود التصدير المقترحة على الرقائق، إذا تم اعتمادها، وذلك نظراً لقوة الطلب على وحدات معالجة الرسومات الخاصة بمراكز البيانات لدينا في جميع أنحاء العالم».
