عادي

في اليوم العالمي للكلب.. صديقٌ وفيٌّ يشكو الإهمال

16:52 مساء
قراءة دقيقتين

تحتفل مؤسسات وجمعيات الرفق بالحيوان باليوم العالمي للكلب، الذي يصادف (26 أغسطس من كل عام)، بحفاوة لهذا الصديق المخلص الذي قد يضحّي بحياته من أجل إنقاذ صديقه الإنسان، في المقابل يعاني إهمالاً كبيراً بسبب الظروف الاقتصادية في عدد من بلدان العالم، والتي دفعت بعض العائلات إلى التخلي عن كلابها الأوفياء، بطرق متفاوتة، منها من يتركه في أحد الملاجئ التي تهتم بتربيتها، والبعض يتركها في الشارع، ومثل هذه الكائنات التي تربت في منازل لا تعرف كيفية التعامل مع ظروف ومشاكل وطرق الحصول على الطعام من الشارع، وكشفت مقاطع فيديو كثيرة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن مثل هذه الممارسات التي عدّها البعض قاسية على مثل هذا الصديق الذي قد يضحّي بحياته من أجل العائلة التي يعيش معها، لحمايتها.

وقد تم تأسيس اليوم العالمي للكلاب في عام 2004 من قبل خبير أسلوب حياة الحيوانات الأليفة والعائلية، ومدافع عن إنقاذ الحيوانات، وأخصائي الحفاظ على البيئة، ومدرب الكلاب والمؤلف، كولين بيج، وهو أيضًا مؤسس اليوم العالمي للقطط. وفق ما أفاد موقع «اليوم العالمي للكلب»، nationaldogday.com.

وأفاد الموقع بأن مهمة القائمين عليه تتلخص في «المساعدة على تحفيز الجمهور للتعرف إلى عدد الكلاب التي يجب إنقاذها كل عام والاعتراف بالكلاب العائلية، والتي تعمل بشكل غير أناني كل يوم لإنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامتنا وتوفير الراحة. إذ تضع الكلاب حياتها على المحك كل يوم من أجل الحماية الشخصية، وإنفاذ القانون، من أجل المعاقين، من أجل حريتنا وسلامتنا من خلال الكشف عن القنابل والمخدرات وانتشال ضحايا المأساة من تحت الأنقاض، والآن يكتشفون السرطان والنوبات المرضية. أشياء حتى البشر لا يستطيعون فعلها».

وتقام مثل هذه الأيام العالمية، للحياة البرية والعديد من الأيام الخيرية الأخرى، لجذب الانتباه إلى معاناة الحيوانات في جميع أنحاء العالم وتشجيع التبنّي، والرعاية بها.

«يتم قتل الملايين من الكلاب كل عام، لأنها ببساطة غير مرغوب فيها»، كما تقول كولين بيج، مؤسسة اليوم العالمي للكلاب، مضيفة «إنهم غير مرغوب فيهم، لأنه لم يدرك أحد كيفية العناية بشكل صحيح بمتطلبات السلالة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ypj9yc7n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"