القاهرة: «الخليج»
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين، مبادرة مصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، تعد امتداداً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي أُطلقت في مارس الماضي.
وأعلن د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن المبادرة تتضمن إطلاق التأشيرة التعليمية للطلاب الوافدين، بحيث يحصل الطالب الوافد على كافة الحقوق الخاصة بإقامته خلال مدة دراسته في مصر، وكذلك مبادرة «إيجي إيد»، وهي جزء من منظومة «ادرس في مصر».
وأوضح أن المبادرة تتضمن نظام المنح الذي سيقدم للطلاب الوافدين بالدول الصديقة والشقيقة، مؤكداً توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب الوافدين.
وأشار د. عاشور إلى توفير وزارة الطيران المدني تخفيضاً بنسبة 25% للطلاب الوافدين وأسرهم المسافرين على خطوط مصر للطيران.
كما أشاد الوزير بالدعم الذي تقدمه وزيرة الثقافة، للطلاب الوافدين من خلال توفير منح كاملة وجزئية للطلاب الوافدين بأكاديمية الفنون المصرية، وتخفيض 50% على كل مراكز الإبداع الثقافي، و50% على تذاكر الحفلات والأوبرا المصرية، مؤكداً استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، يمكن للطلاب الوافدين الالتحاق بها في مجالات وتخصصات جديدة مثل: الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية تتضمن 7 مبادئ، هي: الكل يتعلم سوياً، ونحن نرعاك، والعالم لدينا، وأنت في بلدك الثاني، وأنت متكامل، وأنت مبتكر، وأنت سفير.
وأكد أن الوزارة تهيئ البيئة المناسبة للطلاب الوافدين، بحيث يتم الدمج بين الابتكار والإبداع داخل العملية التعليمية، موضحاً أن هناك مراكز للإبداع والابتكار داخل الجامعات المصرية، يستفيد منها الطالب الوافد، لكى يبدع ويبتكر أثناء دراسته.
وقال إنه سيتم ربط الطلاب الوافدين بشركات الأعمال سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بحيث يتم تأهيلهم وفقاً لمفهوم ريادة الأعمال، لافتاً إلى أن برنامج المنح الجديد يقوم على إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات، وقادر على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال.
وأشار إلى حصول الطالب الوافد على أحدث البرامج ذات الطابع الدولي، والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في العديد من البرامج المتميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، بحيث يحصل الطلاب الوافدين على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.