عادي

بعثة علمية تدرس أخطاراً تهدد غرينلاند

21:21 مساء
قراءة دقيقة واحدة
المركب الشراعي يقل الباحثين في مياه غرينلاند (أ.ف.ب)

يشق المركب الشراعي «كاماك» طريقه بين الجبال الجليدية في مضيق سكورسبي في غرينلاند، وعلى متنه علماء يعملون على درس المنظومة البيئية المعرّضة للخطر.

وبيّنت سجلات محطة الأبحاث «ساميت كامب»، أن الشهر السابع من السنة الجارية كان الأعلى حرارة بين أشهر يوليو/تموز على الإطلاق في الجزء العلوي من الغطاء الجليدي في غرينلاند، ما جعل العلماء يستشعرون أكثر فأكثر بمدى الحاجة الملحّة إلى تنفيذ مهمة درس تأثيرات ظاهرة الاحترار المناخي على هذه المضائق.

وقال خبير الطحالب الدقيقة الموجودة في الثلج والجليد إريك مارشال من المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، وهو أحد العلماء على المركب: «الخطر يتمثل في انقراض منظومة بيئية بأكملها».

ويحفظ سكورسبي، الذي يضم أكبر مجموعة من المضائق في العالم قسماً كبيراً من أسراره؛ إذ يبقى 11 شهراً من 12 أسير الجليد.

وجُهّزت البعثة العلمية بما يلزم لتفادي خطر الاصطدام بالجبال الجليدية التي تمثل في بعض الأماكن ما يصل إلى نصف سطح الوادي الجليدي، وكذلك لمواجهة وجود الدببة القطبية. ورأى أعضاؤها أن المهمة تستحق كل هذا العناء.

وقال رئيس البعثة فنسان إيلير، وهو مدير جمعية «غرينلانديا» التي تقود المهمة خلال أغسطس/آب الجاري: «ظاهرة الاحترار المناخي دخلت مرحلة مكثفة هنا، وثمة حاجة إلى توثيق ذلك».

وركزت المهمة، خصوصاً على جمع عينات من الثلوج والكائنات البحرية الدقيقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/392t38hs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"