عادي

قتلى وجرحى من الجيش الصومالي في هجوم لحركة الشباب

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
1
حسن شیخ محمود خلال مشاركته في فعالیات مؤتمر المجلس الاستشاري السابع (صونا)

قال جنود ومسؤولون في مستشفى، إن هجوماً مضاداً شنه مسلحو حركة «الشباب» الإرهابية في مطلع الأسبوع على قوات الجيش الصومالي تسبب في إصابة عشرات الجنود، ومقتل عدد غير معروف، فيما دعا الرئیس الصومالي حسن شیخ محمود، أمس الاثنين، المؤسسات الإغاثیة المحلیة والإقلیمیة والدولیة للإسهام في تنمیة المناطق المحررة من قبضة الإرهاب.

واستهدف الهجوم قوات في بلدة «عوس ويني» التي استعادتها السلطات من الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» قبل أيام في إطار أكبر هجوم على «الشباب» منذ سنوات.

وبدأت الحملة العسكرية الحكومية في وسط البلاد العام الماضي، وتكثفت في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى السيطرة على معقل المتشددين في «عيل بور» يوم الجمعة.

لكن الهجوم الذي وقع في «عوس ويني» في اليوم التالي، سلط الضوء على ضعف الجيش أمام الهجمات المضادة في المناطق التي تتحصن فيها حركة «الشباب» منذ فترة طويلة.

ولم تعلن الحكومة الصومالية سوى عن إحباط الهجوم. ولم يرد متحدثون عسكريون ووزير الداخلية على طلبات للتعليق، أمس الاثنين.

وقال جنديان في البلدة إنهما أصيبا، وقالت مصادر في مستشفى عسكري، إن الجيش والمسلحين تكبدوا خسائر فادحة.

وقال أحد الجنود، الذي ذكر أن اسمه عيسى، إن 17 جندياً على الأقل قُتلوا. وقال جندي آخر يدعى ظاهر: إنه متيقن من أن «العديد» من الجنود والمسلحين قُتلوا في المعركة، لكنه لم يتمكن من تحديد عددهم. وقال ظاهر: «في نحو الساعة السادسة صباحاً، انفجرت سيارة ملغومة، وأعقب ذلك معركة حامية الوطيس».

وأضاف: «عندما حصلنا على تعزيزات اشتد القتال وألحقنا بالإرهابيين هزيمة منكرة».

وقالت أربعة مصادر في مستشفى عسكري، إن 50 جندياً مُصاباً على الأقل نقلوا إلى هناك، لتلقي العلاج. 

وقال الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، يوم السبت، إن على البرلمان «إجراء تحقيق جدي في المعركة التي فقدنا فيها العديد من الجنود وتحميل القادة المسؤولية».

وقال النائب السابق لرئيس بلدية مقديشو علي ياري علي: إن نحو 130 جندياً قتلوا؛ وذلك نقلاً عن ضباط بالجيش لم يذكر أسماءهم في المكان.

من جهة أخرى، دعا الرئیس الصومالي حسن شیخ محمود، أمس الاثنين، في ختام فعالیات مؤتمر المجلس الاستشاري الصومالي السابع إلى تعزیز المصالحة والسلام، وإنهاء الانقسام الداخلي، ووقف المعارك الأهلیة في مدینة «لاسعانود» والجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل ینهي الانقسام بین الأطراف المعنیة.

وأشار إلى أنه تم التوصل إلى بدء العملیات العسكریة الرامیة إلى استعادة المناطق الریفیة في ولایات «جوبالاند» و«جنوب الغرب» وقرى ضفاف نهر شبیلي بولایة «هیرشبیلي» الخاضعة للمتمردین.

وناقش المشاركون استقرار المناطق المحررة وإیصال الخدمات الأساسیة وتوحید استراتیجیة مكافحة الإرهاب والتطرف. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/uxtk9mhn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"