بغداد: زيدان الربيعي
أكد الصحفي الرياضي العراقي أحمد رحيم نعمة، المتقاعد قبل أشهر من العمل في شبكة الإعلام العراقي، محاولة اغتياله بالقرب من سكنه في أطراف العاصمة بغداد.
وقال رحيم، في منشور له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لن تستطيعوا إيقاف قلم الناقد الصحفي أحمد رحيم نعمة الساعدي ما دمت حياً».
وأضاف: «كنت متوجهاً إلى منزل أهلي مستأجراً دراجة نارية أو كما تعرف في الشارع العراقي بمصطلح (التكتك) وفي الطريق المظلم (شارع الغاز في منطقة الزعفرانية) كانت هناك دراجة نارية تسير خلفنا وقام من يستقلانها وهما اثنان يرتديان كمامات بالنظر لي عن قرب بالتقاطع شارع الغاز، حيث لم أستطع التعرف إليهما، وكان أحدهما يحمل سلاحاً، حيث شاهدت المسدس بيده اليمنى، لأن ضوء السيارة القادمة أمامنا كان ضوؤها تجاههما وأنا أنظر إلى الخلف».
وأضاف: «أمام هذا المشهد طلبت من صاحب الدراجة النارية (التكتك)، بأن يسرع باتجاه منزل والدي، لأنه قريب من المكان الذي كنا نسير فيه، وبالفعل أسرع وكادت الدراجة النارية تتعرض لانقلاب، وقبل وصولي إلى بيت أهلي بمئة متر أسرعا صاحبي (التكتك) بالدوران وهربا، لأنهما يعرفان جيداً أن هناك محالاً تجارياً في منزل أهلي ويتجمع فيه إخوتي وأصدقائهم في هذا الوقت، فهربا بسرعة جنونية».
وأوضح: «عموماً إنني تطرقت في انتقاداتي إلى مسألة خاطئة ولابد من تصحيحها؛ إذ أحاول تعديل المسار، لكن على ما يبدو أن الكلام الصحيح غير مرغوب فيه في هذا الزمن ».
وختم: «سأبقى ذلك الساعدي الذي لا يخشى الموت مهما تكالبت عليه الضباع».
