أبيدجان- أ ف ب
بدأ فرز الأصوات في انتخابات البلديات والمناطق في ساحل العاج، السبت، بعد اقتراع تميز بالهدوء من شأنه أن يساعد على تحقيق توازن بين الحكومة والمعارضة الموحّدة، قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وانتهى التصويت رسمياً عند الخامسة بعد ظهر السبت، لكن مراكز اقتراع عدة، لاسيّما في منطقة أبيدجان، بقيت مفتوحة بسبب تأخر ناخبين في الإدلاء بأصواتهم. وظهر السبت، قال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة إبراهيم كويبرت: «عامة، يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام»، مقراً ببعض المشاكل اللوجستية التي لا تدعو إلى القلق في بعض المراكز.
وتحدثت منظمة «أوب نوفيل»، التي ترصد بؤر التوتر المحتملة خلال الانتخابات، عن حدوث بعض الشجارات في مراكز الاقتراع، لكن العملية الانتخابية سارت بهدوء في مناطق البلد. وفي عام 2020، قضى 85 شخصاً في اضطرابات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية في ساحل العاج.
وستُعرف نتائج الاقتراع، الذي سيؤدي إلى انتخاب 201 رئيس بلدية و31 رئيس مجلس إقليمي، في الأيام المقبلة، قبل أن تنشر اللجنة الانتخابية المستقلة النتائج الرسمية خلال الأسبوع المقبل.
وتعد هذه الانتخابات الأولى في ساحل العاج منذ عودة الرئيس السابق لوران غباغبو إلى البلاد في 2021.
والرئيس السابق، الذي برأه القضاء الدولي بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الأزمة التي أعقبت انتخابات عام 2011، شطب اسمه من قوائم الناخبين بسبب إدانته في بلده بأفعال مرتبطة بتلك الأزمة، لذلك لم يتمكن من التصويت السبت.
