عادي

حملة لاستعادة غيتار بول مكارتني المفقود

20:29 مساء
قراءة دقيقتين
بول مكارتني يعزف بالجتيار

أُطلقت حملة كبيرة للعثور على «كنز» موسيقي مفقود منذ أكثر من نصف قرن، يتمثل في آلة غيتار باس اشتراها بول مكارتني من مدينة هامبورغ الألمانية سنة 1961 وعزف عليها بعضاً من أنجح أغنيات فرقة البيتلز.

وكان بول مكارتني اشترى هذه الآلة مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً (38 دولاراً بسعر الصرف الحالي) في هامبورغ الألمانية في عام 1961. ويمكن سماع نغماتها في أغان شهيرة مثل «لوف مي دو» و«شي لافز يو» و«تويست أند شاوت».

كما عزف مكارتني عليها بحفلات موسيقية في هامبورغ وليفربول، وأثناء التسجيلات الأولى في آبي رود، الاستوديو الأسطوري في لندن.

وفي يناير/كانون الثاني 1969، بينما كانت فرقة البيتلز في لندن لتسجيل أغنية «غت باك»، اختفى الغيتار.

وأطلق نك واس الذي يعمل لدى «هوفنر»، العلامة التجارية المصنعة لغيتار الباس، والصحافيان سكوت وناومي جونز، مشروع («ذي لوست باس» - «غيتار الباس المفقود»)، على أمل إيجاد الآلة وحلّ ما يسمونه «أكبر لغز في تاريخ موسيقى الروك أند رول».

وروى نك واس لوسائل إعلام بريطانية عدة أن بول مكارتني أخبره عن غيتار الباس خلال محادثة أجريت معه أخيراً، ما دفعه إلى إطلاق الحملة.

وقال سكوت جونز من جانبه «من المهم جداً بالنسبة إليه (مكارتني) أن يرى هذا الغيتار مرة أخرى، لأنه كان باكورة آلاته»، وقد تكون وصلت إلى يد مالكها الحالي «ببراءة»، «من دون أن يدرك ما يملك».

وكتب مطلقو المبادرة عبر موقع إلكتروني أُطلق خصيصاً للمشروع «هذا هو البحث عن أهم غيتار باس في التاريخ ونحن بحاجة لمساعدتكم للعثور على أثره».

ولمن يعتقد أن هذه مهمة مستحيلة، يذكّر أصحاب المشروع بأنه في عام 1963، فقد جون لينون غيتاره من نوع «غيبسون»، لكن الآلة عادت للظهور بعد 51 عاماً وبيعت في مزاد بمبلغ 2.4 مليون دولار.

وبعد أربع وعشرين ساعة من إطلاق المشروع، السبت، قال سكوت جونز إنه تلقى مئات من رسائل البريد الإلكتروني، بينها اثنتان قد تكونان بمثابة خيوط مثيرة للاهتمام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/9ud2pwwy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"